وزير خارجية إسبانيا يدين المجازر الإسرائيلية ويطالب بالالتزام بالقانون الدولى

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 11:04 ص
وزير خارجية إسبانيا يدين المجازر الإسرائيلية ويطالب بالالتزام بالقانون الدولى خوسيه مانويل ألباريس
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، المجازر الإسرائيلية فى بيروت وغزة و"تكثيف" القصف، وطالب مرة بوقف فوري لإطلاق النار، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وفي حسابه على شبكة X، أدان ألباريس، العمليات العسكرية في كلا المنطقتين نهاية هذا الأسبوع والتي "تخلف عشرات الضحايا".

وكتب الوزير: "يجب أن يتوقف الدمار والموت في الشرق الأوسط، ونطالب بوقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي، وإسبانيا دائما مع السلام والحماية المدنية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في غزة، قُتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا في مخيمي النصيرات والبريج، حسبما أفادت حكومة حماس، التي حذرت من أن 60 آخرين من سكان غزة أصيبوا في الهجومين، وتم نقل بعض الضحايا إلى مستشفى العودة .

وبالمثل، كانت بيروت أمس الأحد مسرحاً لعدة هجمات جوية، وكان أحد الأحياء التي تعرضت للهجوم هو منطقة الشياح، جنوب العاصمة اللبنانية، والتي أسفرت على الأقل، وفقاً للبيانات الأولية، عن مقتل 5 أشخاص.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد قُتل أكثر من 3450 شخصًا وأصيب أكثر من 14650 آخرين في لبنان منذ تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.

وكان ألباريس أكد فى وقت سابق أن  "أي سفينة" تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتوقف في إسبانيا، وهو الحظر الذي يشمل السفينتين الأمريكيتين.

وبحسب مصادر وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، فإن أي سفينة تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتمكن من التوقف في الموانئ الإسبانية، وفقا لصحيفة ايرالدو.

وكان دافع ألباريس، عن أن إسبانيا قد تحركت منذ البداية من أجل عدم "حل" الصراع في الشرق التالي، من خلال مبادرات أخرى، وأولها كانت الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وقال ألباريس " منذ البداية نستخدم كل الوسائل لحل الصراع في الشرق الأوسط ، منها تعليق تراخيص الأسلحة إلى إسرائيل ومنع تصعيد عمليات شراء الأسلحة ، وفرض عقوبات ثنائية على الإسرائيليين، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.

وأشار ألباريس إلى أن "البديل هو قبول أن شكل التواصل وحل الخلافات بين شعوب الشرق التالي هو الحرب. فقط نحتاج إلى الشجاعة والتطوع السياسي".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة