"آثار العنف ضد المرأة على جهود التنمية والبناء فى مصر" ندوة لـ"إعلام بنها"

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 03:19 م
"آثار العنف ضد المرأة على جهود التنمية والبناء فى مصر" ندوة لـ"إعلام بنها" جانب من الندوة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم مجمع إعلام بنها، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مجلس مدينة طوخ ندوة تثقيفية تحت عنوان "آثار العنف ضد المرأة على جهود التنمية والبناء فى مصر"، وذلك فى إطار إهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بقضايا المرأة ومناهضة العنف الموجه ضدها وتحقيق المساواة بين الجنسين من خلال عقد لقاءات جماهيرية وندوات تثقيفية خلال شهر نوفمبر الحالى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه الإعلامية المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى، وتأتى هذه الندوة فى إطار حملة الـ 16 يوم أنشطة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

حاضر فى الندوة كلا من الدكتورة جيهان فؤاد دكتوراة التنمية الاجتماعية والاقتصادية جامعة القاهرة، والدكتورة هند فؤاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الجنائية والمشرف على فرع المركز بالقليوبية، وأشرف بدوى مدير عام هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالقليوبية، والشيخ محمد عنتر واعظ بإدارة أوقاف طوخ.

بدأ اللقاء بكلمة أميرة محروس - أخصائى إعلام بمجمع إعلام بنها، مؤكدةً على أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية ولكنها تزايدت خلال السنوات الأخيرة وأصبحت واحدة من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا فى عالمنا اليوم، مشيرة إلى أن العنف يمثل حاجزًا كبيرًا يمنع الوصول للسلام والتنمية المستدامة، فالمرأة نصف المجتمع وتربى وتنشئ النصف الآخر، لذا فإن تمكينها هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وإحلال السلم والأمن المجتمعي.

ومن ناحيتها أشارت الدكتورة جيهان فؤاد، إلى حملة الـ 16 يوم أنشطة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعى هى حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات كل عام ابتداءً من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان، ويشارك بها العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى بمختلف بلدان العالم.

وأكدت على حرص الدولة المصرية على بذل العديد من الجهود وإصدار التشريعات والقوانين والقرارات لضمان حماية المرأة من جميع أشكال العنف ضدها، مشيرة إلى أن المرأة هى نصف المجتمع، فتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا هو لب عملية الإستدامة وتحقيق الشمول والنمو الاقتصادي.

وبدورها أوضحت الدكتورة هند فؤاد، مفهوم دوائر العنف الأسرى ضد المرأة فى المجتمع، حيث أنه يعنى سلسلة من الممارسات والسلوكيات التى تتسم بالعنف ضد الفتيات والنساء خلال مراحل حياتهن المختلفة منذ الصغر وحتى الكبر داخل الأسرة والذى يتم من قبل أفراد الأسرة، أما العوامل الدافعة لممارسة العنف الأسرى ضد النساء واستمراره تركزت فى أساليب التنشئة الاجتماعية - التقبل المجتمعى لثقافة العنف ضد النساء والفتيات - ثقافة اللوم التى تصاحب المرأة عند البوح أو الإفصاح عن العنف - افتقاد النساء للحماية القانونية والأماكن الآمنة - صعوبة البلاغ عن العنف الأسرى.

ثم تحدث أشرف بدوى، قائلا أن الجهل وانخفاض مستويات التعليم هو أحد أهم أسباب العنف ضد المرأة وأنه يمكن مع التوعية والتدريب والتثقيف للمرأة الوصول بها إلى منع التسرب من التعليم والخروج من عباءة العادات والتقاليد والموروثات التى تأؤول إلى عدم تعليم الفتيات وتنتقل وراثيا من جيل إلى جيل، مؤكدًا ضرورة تفعيل قوانين منع تسرب الأطفال من التعليم و أوضح أن للمؤسسات الدينية دور كبير فى مواجهة العنف ضد المرأة من خلال قادة الرأى والتحدث بلطف مع أولى امر الفتيات فى القرى لتغيير أرائهم ونبذ أفكارهم السلبية.

بينما أكد فضيله الشيخ محمد عنتر عن مكانة المرأة فى الإسلام وأن الله كرمها ورفع شأنها وأعلى قدرها، وكفل لها من الحقوق ما لن تجده فى أى ملة أخرى، ففى الإسلام المرأة مقدَّرة أن كانت أُمًّا أو زوجة أو كانت بنتًا، ومهما طوّف الناس وتكلموا فى قضية المرأة فلن يجدوا شريعة حفظت لها الحقوق، وحمتها من التجنى وأكرمتها غاية الإكرام مثل شريعة الإسلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة