الأمن الغذائى أولوية.. نواب: حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العشرين دعوة لوقف المأساة الإنسانية وحماية المدنيين.. يسلط الضوء على التحديات أمام الدول النامية.. ويعكس الرؤية المصرية لمكافحة الفقر والجوع

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 06:10 م
الأمن الغذائى أولوية.. نواب: حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العشرين دعوة لوقف المأساة الإنسانية وحماية المدنيين.. يسلط الضوء على التحديات أمام الدول النامية.. ويعكس الرؤية المصرية لمكافحة الفقر والجوع قمة العشرين
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عد من النواب والقوى السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، والتي  كشفت رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، خصوصًا فيما يتعلق بالشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، مؤكدين أن مشاركة مصر للمرة الثانية على التوالي والرابعة منذ انطلاق قمة المجموعة في قمة العشرين دليل دور مصر المتنامي في الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية، وإيمان مصر الراسخ بضرورة التصدي لتلك التحديات باعتبارها تجسيدا لعدم المساواة في العالم مثمنين الأقتراح المصرى من الرئيس عبد الفتاح  السيسي بإنشاء مركز حبوب عالمي، بما  يساهم في استقرار سلاسل الإمداد الغذائي عالميا.

 

وكيل الشئون العربية بالنواب: مشاركة مصر بقمة العشرين عكست دورها المحورى كقائد إفريقى

 
وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، عكست دور مصر المحوري في القارة الإفريقية وسعيها لتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الكلمة ركزت علي عدد من المحاور شديدة الأهمية من بينها تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الدول النامية، ودفع التحول الأخضر.
 
وقال "محسب"، إن الرئيس ركز في كلمته على أهمية توفير التمويل اللازم للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بتعهدات اتفاق باريس للمناخ، فضلا عن ضرورة نقل التكنولوجيا للدول النامية وتطوير ممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، مشددا  على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الكبرى لفتح أسواق استثمارية جديدة في إفريقيا، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، خاصة  في مجالات مثل الطاقة، النقل، والتصنيع، وكذلك معالجة القضايا العالمية مثل الهجرة غير الشرعية، وهو ما ساهم في تقديم مصر لنفسها كجزء من الحل في القضايا العالمية، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس كان حريص على دعوة المجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل تجاوز الأزمات الدولية والإقليمية التي أثقلت كاهل الدول النامية، وضاعفت من حجم التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن مشاركة مصر في هذه القمة حققت عدة مكاسب استراتيجية، من بينها تعزيز العلاقات الدولية، من خلال زيادة حجم  التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركاء الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، التصنيع، والنقل،  حيث تم بحث زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، فضلا عن تسليط الضوء على القضايا الإفريقية حيث تُعد مصر ممثلًا للقارة الإفريقية في الدفاع عن مصالحه وعرض قضاياه، ومطالبة الدول الكبرى بدعم خطط إعادة الإعمار والتنمية بدول القارة ، خاصة في ظل تحديات اقتصادية كبرى تواجهها أفريقيا.
 
وأوضح النائب أيمن محسب، أن القمة بمثابة فرصة استثنائية للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وفتح آفاق جديدة أمام المشروعات الوطنية، حيث تُعد القمة منصة مهمة تجمع الاقتصادات الكبرى عالمياً، كذلك تعزيز انخراط مصر في السياسات الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر، مما يدعم استراتيجياتها المستقبلية، مشددا على أن مشاركة مصر في قمة العشرين ساهمت في تأكيد دورها المحوري كقائد إفريقي وشريك دولي فعال.
 

عضو خارجية النواب دعوة الرئيس السيسي لوقف المأساة الإنسانية وحماية المدنيين في قمة العشرين

وأكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو، حملت رؤية مصر الواضحة والمتميزة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، خاصة ما يتعلق بمكافحة الجوع والفقر وتعزيز الشمول الاجتماعي، مشددة على أن الرئيس السيسي نجح في إيصال صوت الدول النامية في هذا المحفل الدولي الهام. 

وأضافت حارص، أن انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بالمساهمة في الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن دعوة مصر لتأسيس مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أراضيها يعكس إدراك القيادة السياسية لدورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي إقليميا ودوليا. 

وأشارت حارص إلى أن الرئيس السيسي أبرز بوضوح العلاقة بين التحديات الاقتصادية والصراعات السياسية، خاصة ما يحدث في فلسطين ولبنان جراء التصعيد الإسرائيلي، مؤكدة أن دعوة الرئيس لوقف المأساة الإنسانية وحماية المدنيين تأتي في سياق مواقف مصر الداعمة للأشقاء وكذلك لتحقيق السلام والاستقرار العالمي. 

وثمنت المبادرات التنموية المميزة والضخمة مثل مشروع حياة كريمة، الذي يعد نموذجا رائدا في تحقيق التنمية البشرية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدة أن هذه الجهود المحلية تواكب رؤية مصر لدعم القضايا العالمية، وتعكس التزامها بالمشاركة الفعالة في صياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

عضو بالشيوخ: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين سلط الضوء على التحديات أمام الدول النامية


أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، خلال فعاليات قمة العشرين بالبرازيل، جاء تأكيداً وإيماناً منه بخطورة هذه القضية على مجتمعات الدول النامية، التي تعاني من نقص التمويل الميسر للتنمية، وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ، وهو ما يزيد من أعباء هذه الدول وسط التحديات العالمية المتلاحقة.

وأضاف العسال، أن الرئيس السيسي حرص على كشف مخاطر الوضع بالمنطقة، جراء ما يجري بحق الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان، نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مما يؤكد على أن دعم مصر لنصرة القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار التاريخ، فقد جاءت كلمات الرئيس موجزة ومعبرة عندما أكد أنه لا يمكن التحدث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها، كما أنه شدد على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية، بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة العشرين تجمع أقوى 20 اقتصاد على المستوى العالمي، لذا فإنها تلعب دورًا هامًا لتكون محرك قوي في ميزان التجارة العالمي والخريطة الاستثمارية العالمية، وهذا ما يجعل مشاركة مصر بها، ذو أهمية كبرى في ظل تبني مصر سياسات اقتصادية أكثر انفتاحاً على الأسواق العالمية، من أجل مضاعفة حجم الصادرات المصرية، التي تعد ركيزة هامة لدعم وتعافي الاقتصاد الوطني في معركة صموده أمام جميع التحديات التي لحقت به، جراء الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي ألقت بظلالها عليه وعرقلت مسارات التنمية الاقتصادية.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.

الجيل: اقتراح الرئيس السيسي بإنشاء مركز عالمي للحبوب يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي

ومن جانبه أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية، موضحا أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية. 

وأشار هجرس إلى أن اختيار مصر كموقع لهذا المركز سيكون نابع من قدرات الدولة المصرية وموقعها الجغرافي المتميز الذي يجعلها نقطة محورية للتجارة الإقليمية والدولية، موضحا أن هذا المشروع سيعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في تحقيق الأمن الغذائي إقليميا وعالميا، ويدعم جهودها المتواصلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وثمن هجرس تأكيد الرئيس السيسي على مشروع حياة كريمة، الذي وصفه بأنه نموذج رائد للتنمية البشرية الشاملة، مؤكدا أن هذا المشروع يُعد من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر، حيث يستهدف تحسين حياة أكثر من نصف سكان البلاد، من خلال تطوير البنية التحتية، والارتقاء بالخدمات العامة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب. واعتبر أن هذا المشروع يمثل حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية وتعزيز العدالة الاجتماعية. 

وأشار هجرس إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رؤية متكاملة لمواجهة التحديات الراهنة، مثل تفاقم الصراعات وزيادة الفجوة التنموية، وأهمية بناء شراكات دولية متوازنة، لافتا إلى أن دعوة الرئيس إلى توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تعكس إدراكاً عميقاً لأهمية الابتكار في تحقيق أهداف التنمية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة