كشف الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشؤن الطب الوقائى والصحة العامة أن الوضع الوبائى لمصر آمن تماما وليس هناك أى تفشيات وبائية مطلقا ومصر حققت إنجازا كبيرا فى القضاء على الأمراض الوبائية والمتوطنة.
وأكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشؤن الطب الوقائى والصحة العامة فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن مصر بها أكثر من 6 مراكز للترصد الوبائى للكشف عن الأمراض الوبائية والتى يزيد عددها عن 55 مرض وتابع : هناك احكام للسيطرة على الأمراض الوبائية بفضل الترصد ودعم التطعيمات وتوفيرها خاصة التطعيمات الإجبارية وتطعيمات المسافرين للخارج.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل أن موسم الأنفلونزا هو الأول من نوعه الذى تراجعت فيه معدلات انتشار المرض او الاصابات بشكل عام وتابع : معدلات الاصابة بالانفلونزا الموسمية أقل معدلاتها من المواسم السابقة، وقال : الفيروسات التنفسية أقل انتشار من السنوات الماضية هذا العام وتابع : هناك ظهور لفيروس رينو فيرس وأكثر نوع سائد فى الاصابات H3N2 وفيروس فلوبى وبروتوكولاتهم العلاجية متوفرة ويتم العلاج حال وجود اى اصابات وليس هناك أى قلق من وجودهم وقال الفيروسات طبيعتها التحور لتستطيع التعايش.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عن تعزيز الخدمات الوقائية وتحسين الصحة العامة، موضحة أن التطعيمات المقدمة من يوليو حتى سبتمبر 2024 بلغت 9 ملايين جرعة تطعيمية روتينية، و2.5 مليون جرعة تطعيمية للسن المدرسى، و123 ألف جرعة تطعيمية بمصل الأنفلونزا الموسمى.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الحصول على لقاح الأنفلونزا لا يمتد تأثيره لأكثر من عام وإنما تأثيره يكون حتى انتهاء فصل الشتاء ويلزم الحصول علية كل موسم.
وتابع أن مخاطر الأنفلونزا تزداد وتصل إلى حد الوفاة وهو ما يتطلب الحرص على تلقى لقاح الإنفلونزا الموسمية للحماية من مضاعفاتها ومخاطرها.
واستكمل : الفئات الأكثر عرضة لـ مخاطر الإنفلونزا تشمل :-
- الأطفال الأقل من 5 سنوات)
- كبار السن من 65 سنة وما فوق
- السيدات الحوامل
- أصحاب الأمراض المزمنة
- مقدمى الخدمات الصحية
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فالأنفلونزا الموسمية تتسبب فى العديد من الأمراض كالظهور المفاجئ للحمى، والسعال والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالإعياء، والتهاب الحلق، ورشح الأنف، كما يمكن أن تؤدى إلى الوفاة.
وللوقاية من ذلك يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وغسل اليدين بانتظام، مع تلقى اللقاح.
وتابع : حقنة البرد فهى تستخدم لعلاج نزلات البرد فقط، وتحتوى على مضادات حيوية، وكورتيزون ومسكنات للآلام وخوافض للحرارة، ويجب قبل الحصول عليها الرجوع إلى الطبيب.
ولكن الإفراط فى استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها كما يؤدى إلى ضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم، وحدوث قرحة بالمعدة، كما تؤدى إلى اختلال وظائف الكلى.
وتتسبب فى مشاكل صحية لمرضى السكر، والضغط، والكبد، والقلب، والربو، ولذلك تخدر منها وزارة الصحة لأنها قد تؤدى إلى الوفاة.
بينما لقاح الأنفلونزا عبارة عن حقنة تعطى بإبرة فى الذراع، تؤدى إلى تقوية المناعة وتنتج أجسام مضادة ضد المرض، حسب ما ورد بصفحة الوزارة الرسمية.
وقال أن الفئات التى يجب عليها الحصول على اللقاح هم: كبار السن، والحوامل، والأطفال، والمصابون بضعف جهاز المناعة، وأصحاب الأمراض المزمنة، وتستمر فاعلية اللقاح لمدة عام.