تصعيد عسكرى مستمر من جانب إسرائيل.. نتنياهو يعلن للمرة الأولى تدمير جزء من برنامج إيران النووى ونظام الدفاع "S300".. طهران تتوعد تل أبيب ووزير خارجيتها يؤكد: الهجوم الأخير يستحق الرد وسنتصرف فى الوقت المناسب

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 04:20 م
تصعيد عسكرى مستمر من جانب إسرائيل.. نتنياهو يعلن للمرة الأولى تدمير جزء من برنامج إيران النووى ونظام الدفاع "S300".. طهران تتوعد تل أبيب ووزير خارجيتها يؤكد: الهجوم الأخير يستحق الرد وسنتصرف فى الوقت المناسب نتنياهو ورئيس إيران
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لازالت إسرائيل بقيادة بنامين نتنياهو، تعمل على التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتهدد السلم والأمن الدوليين بأعمالها العسكرية في غزة ولبنان، فضلا عن تبادل إطلاق النار مع إيران التي أصبحت ترد بشكل مباشر على تل أبيب، بعد الأحداث الأخيرة بداية من استهداف مقر سفارة طهران في العاصمة السورية دمشق في أبريل الماضي، وصولا إلى استهداف لمقرات عسكرية في قلب العاصمة الإيرانية في أكتوبر الماضي.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، ولأول مرة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، أصاب جزءاً من برنامجها النووي.

وقال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تضرر جزء معين من البرنامج النووي الإيراني خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، إلا أن البرنامج نفسه لم يتم إحباطه بالكامل"، مضيفاً: "كما تمكنا من تدمير 4 بطاريات من نظام الدفاع الجوي S-300".

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وحدة التحقق من صحة المعلومات التابعة لـ"بي بي سي" الأضرار التي لحقت بعدد من المواقع العسكرية في إيران نتيجة للضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.

وتشمل هذه الأماكن ما يقول خبراء إنها مواقع كانت تستخدم لإنتاج الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك موقع مرتبطة سابقاً بالبرنامج النووي الإيراني.


وبحسب الصور تعرضت مباني لأضرار بالغة، في ما يقول الخبراء إنه منشأة رئيسية لتطوير وإنتاج الأسلحة في بارشين، على بعد حوالي 30 كيلومتراً شرق طهران.

الموقع يرتبط بإنتاج الصواريخ، وفقاً لخبراء من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).

ومن الواضح أن موقعا آخر مستهدفا في الغارات الجوية الإسرائيلية يقع في "خوجير"، على بعد حوالي 20 كيلومترا شمال غرب بارشين.

ويقول "فابيان هينز" من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "تُعرف خوجير بأنها المنطقة ذات أعلى تركيز للبنية التحتية المتعلقة بالصواريخ الباليستية داخل إيران".
كما تعرض موقع عسكري في "شاهرود"، على بعد حوالي 350 كيلومترا إلى الشرق من طهران، لأضرار، وفقا لصور الأقمار الصناعية الملتقطة بعد الضربات الإسرائيلية.


على الجانب الإيراني، قال وزير الخارجية، عباس عراقجي، في اجتماع قادة وموظفي القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية الثلاثاء: تعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن العملية الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تعتبر عدوانا جديدا، وكانت عمليتا "الوعد الصادق 1" و"الوعد الصادق 2" بمثابة ردود فعل دفاعية من جانبنا على الاعتداءات السابقة، خلافا لادعاء إسرائيل والذي يعتبر هذه التصرفات دفاعاً عن النفس.

وأضاف: لقد أعلنا رسميا للمجتمع الدولي أن العدوان الأخير للكيان الصهيوني هو عدوان جديد ويستحق الرد ونحن نحتفظ بالحق في الرد وسنتصرف في الوقت المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبة.


وتابع قائلا: لقد تصرفنا بذكاء ولباقة خلال الأشهر الـ 12 الماضية وحتى قبل ذلك وقراراتنا ليست عاطفية، وقد اتخذت مع مراعاة جميع الظروف والاحتمالات، بما في ذلك مؤامرات العدو المحتملة.

واوضح: لقد قمنا بردة فعل في الوقت المناسب وبطريقة ذكية للغاية وأوقفنا توسیع رقعة الحرب وأعتقد أن إسرائيل تريد توسيع نطاق الحرب وجر أمريكا إلى هذا الصراع.

وقال وزير الخارجية: لذلك یجب علینا الرد وإدارة حسابات العدو حتى لا يظن أنه لن يواجه الرد في حال شن العدوان علی الجمهورية الإسلامية الإیرانیة وحقنا في الرد محفوظ وسنرد في الوقت المناسب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة