حذروني سابقا من الزمالك.. أول رد فعل من مدرب المغرب على انتقاد ضعف المنافسين

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 12:45 م
حذروني سابقا من الزمالك.. أول رد فعل من مدرب المغرب على انتقاد ضعف المنافسين وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب
كتب هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الآراء التي تقلل من نتائجه في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 بدعوى ضعف المنتخبات المنافسة، مشيراً إلى أنه واجه ذات المشكلة سابقاً أمام الزمالك.

المغرب ضد ليسوتو

وحقق منتخب المغرب في ختام مسيرته في المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، التي تستضيفها العام القادم، بانتصار كاسح 7 - 0 على ضيفه ليسوتو مساء أمس الاثنين.

وأوضح الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مباراة ليسوتو في الجولة الأخيرة للتصفيات: واجهت هذه المشكلة عندما كنت مدربا لفريق الوداد البيضاوي المغربي حينما كانوا يحذرونني من مواجهة كبار القارة مثل الزمالك المصري. لذلك سأكرر الأمر مرة أخرى، مشكلتكم أنكم لا تصدقون بأننا كبرنا، واجهنا كبار أوروبا في المونديال مثل إسبانيا والبرتغال وتفوقنا عليهما. سأسعى لكي أخلصهم من هذه الصدمة.

وتابع في السياق ذاته: بالطبع لن نفوز بنتيجة كبيرة على أحد المنتخبات الكبرى في القارة لكن لكل مباراة حقيقتها، واليوم نحن في المركز الـ13 عالميا والمنتخبات الأخرى تحسب لنا ألف حساب قبل.

ويتربع منتخب المغرب على عرش صدارة المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة من أصل 6 مباريات، حيث حقق الفوز في جميع المواجهات، وسجل 26 هدفًا واستقبل هدفين فقط.

بينما يتواجد منتخب ليسوتو في المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، جمعها من الفوز في مباراة وتعادل مثلها وتلقى 4 هزائم وسجل لاعبوه هدفين وتلقى 13هدفًا.

ونجح أسود الأطلسي في الفوز وتحقيق العلامة الكاملة بالفوز في مباريات التصفيات الستة دون تعادل أو خسارة فضلا على أنه حسم التأهل قبل انطلاق المواجهات كونه بلد المضيف للبطولة الافريقية.

بينما فشل منتخب ليسوتو في تحقيق نتيجة إيجابية ويودع التصفيات من الباب الضيق ويضيع فرصة التأهل الى نهائيات الكان.

وتسلح منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي بسجل مميز من النتائج والتي وضعت أسود الأطلس في صدارة المنتخبات الأفريقية في تصنيف الفيفا والمركز الـ 13 علي مستوي العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة