قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن خطر الموت يهدد حياة المرضى من كبار السن لنفاد الدواء وتفشي المجاعة شمال غزة.
وأوضح أن حالات سوء تغذية بدأت بالتوافد على المستشفى معظمهم أطفال ومسنون بسبب المجاعة.
وكان قد أكد أبو صفية، أن الأوضاع في شمال قطاع غزة ما زالت مدمرة تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، وخاصة تلك المتخصصة فى الجراحة، فضلاً عن نقص الإمدادات الطبية والمواد الاستهلاكية والمعدات.
وقال في بيان إنه "ليس لدينا حتى سيارة إسعاف واحدة لنقل الجرحى من مواقع الكارثة، ومن المحزن أننا نتلقى العديد من نداءات الاستغاثة من أشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم، لكن لا نستطيع فعل أي شيء لهم بسبب نقص المعدات والمركبات وسيارات الإسعاف للأسف، في اليوم التالي، اختفت أصواتهم، وتم إحصاؤهم بين القتلى، وأصبحت منازلهم قبورهم وهذا المشهد يتكرر يوميا."
وأضاف أبو صفية: "كما بدأنا في مستشفى كمال عدوان بتسجيل حالات سوء تغذية وجفاف بين الأطفال والكبار بسبب نقص الغذاء، ولا نستطيع تقديم وجبة طعام واحدة للمرضى، مما يطيل فترة التئام الجروح، ولا نستطيع تقديم وجبة طعام للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون على مدار الساعة".
وناشد مدير مستشفى كمال عدوان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنشاء ممر إنساني وإدخال الفرق الطبية والإمدادات وسيارات الإسعاف والطعام للمرضى والموظفين، مؤكدا أنه "ففي كل ساعة نفقد مرضى بسبب هذه الظروف القاسية".