الثقافة تحتفل بتخريج أربع دفعات من مدرسة الإنشاد الدينى

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 04:00 م
الثقافة تحتفل بتخريج أربع دفعات من مدرسة الإنشاد الدينى مدرسة الإنشاد الديني
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل وزارة الثقافة المصرية عبر قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، بتخريج أربع دفعات من مدرسة الإنشاد الدينى، تحت إشراف الشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين، وذلك فى السابعة مساء الخميس القادم 21 نوفمبر، بمسرح السامر بمدينة الإعلام، العجوزة، تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

جدير بالذكر أن "مدرسة الإنشاد الديني"، أسسها الشيخ محمود التهامي عام 2014، وذلك عقب تأسيس نقابة الإنشاد الديني، وتستهدف المدرسة الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات وصونه، وكذلك صقل موهبة المُنشدين بشكل علمي، من خلال دراسة المقامات الموسيقية وعلاقتها بفن التواشيح والابتهالات، كما تهدف المدرسة لدعم شباب المنشدين والمساهمة فى خلق جيل جديد من المنشدين يقدمون لونا من الغناء الدينى الذى يظهر سماحة الاسلام فى مواجهه ثقافة العنف والتطرف.

جاءت فكرة المدرسة لسببين رئيسيين بحسب تصريحات مؤسسها، الأول: حفظ التراث وتثقيف وتنمية قدرات المنشدين المصريين من خلال الدراسة الأكاديمية، حيث أكد التهامي أن مدرسة الإنشاد هى محاولة من قبل النقابة لإنقاذ التراث الإنشادي من الضياع في ظل وجود البعض ممن ينشدون في الموالد والأمسيات الدينية يقومون على الارتجال والفطرة دون دراسة أو معرفة بما يكون عليه الإنشاد أو علوم التجويد أو متطلبات الصوت الحسن لنقابل ببعض الأصوات الناشزة، مؤكداً أن هناك أجيالًا جديدة تخرجت من المدرسة ومن خلال مسابقة إبداع قادرة على أن تقدم نموذجاً مثالياً من المنشد الدارس والمثقف والمؤسس وفق أحدث العلوم.

وأضاف التهامي، في تصريحات سابقة، أن المدرسة كانت فكرة طموحة للجمع بين الأصالة والمعاصرة، والحفاظ على تراث رواد الإنشاد الديني في مصر أمثال "الشيخ علي محمود، الشيخ البهتيمي، الشيخ طه الفشني"، لافتاً إلى أن المدرسة تقوم على بعض العلوم كفن المقامات والصولفيج، التجويد، العروض، إلى جانب الموسيقى وتهذيب مخارج الأصوات.

والسبب الثاني: تماشيا مع مبادرته "الإنشاد في مواجهة التطرف"، للتأكيد على قيم الأمن والمحبة ضد الفكر المتشدد الذي يتخذ من الإرهاب وسيلة له ؛ حيث صرح التهامي في حوار للعراب بأن الإنشاد الديني تأريخ لعصور إسلامية متفاوتة وليس مجرد وسيلة للذكر وإطراب الآذان بأبيات الشعر في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت فقط وظل دائما انعكاسا لتسامح الإسلام وإعلاء للمحبة بين الجميع وأضحى مقياسا للتمدن والتفاهم ؛ فكلما تراجع الإنشاد والمنشدون إزدادت حدة التشدد وطالما عاد المديح إلى مكانته بعد العامة عن التطرف والكراهية، ودائما ما صرح بأن المدرسة تهدف لتخريج خمسة آلاف منشد يجتمع حولهم خمسة ملايين متابع يصلون على سيد الأولين والآخرين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة