سيعرض تمثال نصفي من الرخام صنعه الفنان الفرنسي إدمي بوشاردون في عام 1728، الذي تم شراؤه مقابل 6.31 دولار تقريبا في عام 1930، بأكثر من ثلاثة ملايين دولار من خلال بيع خاص لدار سوثبى للمزادات، التي قامت بتقييم التمثال بناء على طلب الحكومة الاسكتلندية العام الماضي.
ووفقا لما نشره موقع " artnews"، في حين تم شراء التمثال في الأصل للعرض، أدت سلسلة من الأحداث الغامضة إلى وضعه في مستودع تخزين "مع متعلقات المجلس الأخرى المهملة" استُخدم ذات يوم كسدادة باب.
في أكتوبر الماضي عثر على التمثال أثناء الحفر حول المستودع بحثًا عن مجموعة من الأردية الاحتفالية التي فقدت.
بعد الحصول على موافقة المحكمة تم عقد مشاورة عامة لمدة ثمانية أسابيع وفي النهاية وافقت لجنة محلية على البيع، وأشارت تلك اللجنة إلى أنه يمكن دائمًا صنع نسخة طبق الأصل من التمثال النصفي، الذي يصور السياسي في القرن الثامن عشر السير جون جوردون، ليستمتع بها السكان المحليون والزوار.
عندما قامت سوثبى بتقييم تمثال جوردون، وجدت أيضًا مشتريًا على استعداد لدفع سعر المليون دولار، وتوفير نسخة طبق الأصل بجودة المتحف.
ولكن عملية البيع المخطط لها تواجه انتقادات، فقد قال مؤرخ الفن بيندور جروسفينور لراديو بي بي سي في اسكتلندا إن العمل "وقع في حضن مجلس المرتفعات دون مقابل على الإطلاق ويبدو أن كل ما يريدون فعله هو بيعه مقابل الكثير من المال لشخص خارج اسكتلندا، في حين أنه لا يوجد سبب حقيقي يمنعهم من إعارته لمتحف إنفرنيس أو المعارض الوطنية في اسكتلندا أو المتحف الوطني في اسكتلندا".
تمثال نصفي من الرخام للفنان الفرنسي إدمي بوشاردون
