اكتشف علماء الآثار العاملون في أحد مواقع التراث العالمي في كمبوديا 12 تمثالاً من الحجر الرملي، بعضها يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام، وفقًا لما نشرته مجلة "newsweek".
وأعلن مسئولون، أن الاكتشاف حدث في أنغكور - أحد المواقع الثلاثة المدرجة على قائمة اليونسكو في كمبوديا - بالقرب من مدينة سيام ريب.
وأكد باحثون أن التماثيل عثر عليها مدفونة بالقرب من البوابة الشمالية لمدينة أنغكور ثوم، عاصمة إمبراطورية الخمير في القرن الحادي عشر، ومنذ ذلك الحين، تم التعرف على الآثار باعتبارها "حراس الباب".
قال سورن تشانثورن، أحد علماء الآثار البارزين، إن التماثيل دُفنت على عمق 4.5 قدم تحت سطح الأرض، وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض التماثيل في حالة جيدة بشكل مدهش، وفقًا لما ذكره لونج كوسال، المتحدث باسم هيئة أبسارا الوطنية، التي تشرف على الموقع الأثري.
وبعد توثيق المواقع الدقيقة للتماثيل، قام علماء الآثار بإزالتها للتنظيف والترميم، وتخطط السلطات لإعادة التماثيل في نهاية المطاف إلى مواقعها الأصلية حول بوابة المعبد.
ويعتقد الخبراء أن تماثيل حراس الباب هذه تجسد أسلوب كينانج، وتتوافق مع فترة بناء القصر في القرن الحادي عشر، حسبما ذكرت هيئة أبسارا الوطنية.
كان هذا الاكتشاف الأخير جزءًا من تعاون أكبر بين Apsara وفريق الحكومة الصينية الكمبودية لحماية المنطقة.
يجذب المجمع مئات الآلاف من السياح سنويًا، وخاصة إلى معبد أنغكور وات، وهو رمز للتصميم والتخطيط الحضري الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت.
وذكرت وزارة السياحة في كمبوديا أنه في النصف الأول من عام 2024 وحده، قام أكثر من 500 ألف زائر دولي بجولة في الموقع التاريخي ، الذي يقع على بعد حوالي 200 ميل شمال غرب العاصمة بنوم بنه.
تماثيل الحجر الرملي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة