كلية الإعلام تدعم طلابها...

مديرة وحدة التواصل ودعم الطلاب القادرين باختلاف بإعلام القاهرة: نسعى لدعم ذوى الهمم فى العملية التعليمية وتقديم الدعم النفسى للطلاب جميعًا.. وتدريب الجهاز الإداري بالكلية على كيفية التعامل الصحيح معهم

السبت، 02 نوفمبر 2024 09:00 م
مديرة وحدة التواصل ودعم الطلاب القادرين باختلاف بإعلام القاهرة: نسعى لدعم ذوى الهمم فى العملية التعليمية وتقديم الدعم النفسى للطلاب جميعًا.. وتدريب الجهاز الإداري بالكلية على كيفية التعامل الصحيح معهم وحدة التواصل ودعم الطلاب القادرين باختلاف
كتبت: سارة وائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الطلاب: منتظرين من الوحدة نتائج فعاله وتسهيل عملية التعلم لنا

أنشات كلية الإعلام جامعة القاهرة وحدة التواصل ودعم الطلاب القادرين باختلاف، وذلك في إطار اهتمام الكلية بتحقيق التميز في الخدمات التعليمية للطلاب ذوي القدرات الخاصة وضمان حقهم، وتنمية مهارتهم الاتصالية واندماجهم مع الآخرين بشكل فعال.

وفي ذلك الصدد حاور "اليوم السابع" مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب القادرين باختلاف حول تلك المبادرة الإنسانية.

دكتور نرمين الصابر المدرس بقسم الصحافه و مديره الوحده
دكتور نرمين الصابر المدرس بقسم الصحافه و مديره الوحده

وقالت الدكتورة نرمين الصابر مدير الوحدة والمدرس بقسم الصحافة، "الكلية أنشأت الوحدة بعد موافقة مجلس الكلية ،وهدفها الأساسي دمج الطلاب القادرين باختلاف في العملية التعليمية في الكلية وتوفر فرص تعليمية وتدريبية متكافئة لهم مع مراعاة احتياجاتهم الخاصة، والتعرف على المشكلات التي تواجههم في دراستهم داخل الكلية والسعي في حلها".

وأضافت أن الوحدة تسعى لخلق بيئة صحية داخل الكلية من خلال نشر ثقافة تقبل الآخر ونشر ثقافة التطوع بين الطلاب، حيث عملت الوحدة على جذب الطلاب إليها للتطوع لمساعدة زملائهم من القادرين باختلاف وتعمل الوحدة على تزويد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة باستراتيجية التعليم والتعلم وطرق التقييم الخاصة بالفئات المختلفة لذوي الإعاقة،كما تعمل على تدريب الجهاز الاداري بالكلية على كيفية التعامل الصحيح مع الطلاب القادرون باختلاف بالإضافة تقديم الدعم النفسي للطلاب من خلال متخصصين.

دكتور  اسماء احمد رمضان المدرس بقسم الصحافه
دكتور اسماء احمد رمضان المدرس بقسم الصحافه


وأعربت الدكتورة أسماء أحمد رمضان المدرس بقسم الصحافة، عن سعادتها بأنشاء الوحدة، مؤكدة أن دور هذه الوحدة لا يقتصر فقط على الطلاب ذوى الهمم وإنما تمتد إلى جميع الطلاب الذي تحتاج لدعم نفسي أو اجتماعي، وأن التعامل بشكل صحيح مع الطلاب يؤثر نفسيًا وأكاديميا.

دكتور ساره فوزي المدرس بقسم الإذاعه و التلفزيون
دكتور ساره فوزي المدرس بقسم الإذاعه و التلفزيون


وأكدت الدكتورة سارة فوزي المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، على دور الوحدة، مضيفة: "ستساهم الوحدة بشكل فعال في تسهيل التواصل المباشر بين الطلاب والكلية في أي وقت، مما ييسر عملية تسجيل المواد وتقديم الشكاوى والاستفسارات ،الأهم من ذلك، تمثل الوحدة وسيلة مثالية للكلية لاكتشاف قدرات ومهارات الطلاب ذوي الهمم، الأمر الذي يصعب على أعضاء هيئة التدريس ملاحظته وسط الحشود الطلابية أثناء المحاضرات، ولكن من خلال الوحدة، يمكن توظيف قدرات هؤلاء الطلاب في أنشطة تعليمية متنوعة ومناسبة لهم، مما يُطلق العنان لإبداعهم وابتكارهم، مضيفًا ان الوحدة ستعمل على توفير التسهيلات اللازمة للطلاب ذوي الهمم نظراً للتحديات التي يواجهونها، وستسعى الوحدة  أيضا لدمجهم في مؤسسات العمل المدني والمؤسسات الرسمية، لا سيما المتميزين منهم رياضيًا وثقافيًا".

وأوضحت الدكتورة دعاء عصام، المدرس المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون، أهمية تسليط الضوء على قضية ذوي الهمم من شقين أساسيين: الشق الإنساني والشق المجتمعي، فمن الناحية الإنسانية، أكدت على ضرورة دعم ذوي الهمم نفسياً ومعنوياً قبل أي شيء آخر، مشيرة إلى أن الإعاقة قد تصيب أي فرد في أي وقت، ولا ينبغي النظر إليها على أنها عيب أو نقص، كما دعت إلى ضرورة وضع أنفسنا مكان ذوي الهمم لتنمية التعاطف والوعي بقضاياهم.

وبالنسبة للدور الجامعي، أكدت الدكتورة على أهمية توعية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكيفية التعامل مع ذوي الهمم بطريقة إيجابية وبناءة، بعيداً عن أي شكل من أشكال التمييز أو الشفقة الزائدة، وأشارت إلى أن الندوة التي نظمتها وحدة التواصل ودعم الطلاب القادرين بإختلاف حول التنمر، بالإضافة إلى الاسكتش الدرامي الذي قدم خلالها، هدفت إلى تعزيز هذه الرؤية، حيث قدمت فريق الإسكتش العمل بشكل درامي يسلط الضوء علي أن كل شخض حصل علي الـ24 قيراط المقدرة له في الدنيا ، فيوجد للجميع صفات ومهارات تميزهم.

وتطرقت إلى دور الدراما في توعية الجمهور بقضية الإعاقة، مؤكدة أهمية تقديم أعمال درامية تتناول قصص نجاح ذوي الهمم وتبرز قدراتهم وإمكاناتهم، بالإضافة إلى أعمال توعوية تهدف إلى تغيير النظرة المجتمعية للإعاقة، كما شددت على ضرورة توجيه رسائل توعوية إلى أهالي ذوي الهمم، لمساعدتهم على التعامل مع أبنائهم بشكل صحيح ودعمهم نفسياً واجتماعياً.

أراء الطلاب القادرين بإختلاف حول الوحدة ودور الكلية في دعم قدراتهم:

قالت الطالبة صفاء طة بالفرقة الثالثة "يعد إنشاء وحدة للتواصل ودعم الطلاب ذوي الهمم خطوة إيجابية للغاية، خاصة مع الزيادة الملحوظة في أعدادنا بالكلية بشكل خاص والجامعة بشكل عام، فإنشاء وحدة للطلاب ذوي الهمم ستساعد في تحديد احتياجاتنا وتقديم الدعم اللازم".

صفاء طة احد الطلبات القادرين بإختلاف
صفاء طة احد الطلبات القادرين بإختلاف

وأضافت أن فتح مجال التطوع للطلاب بالوحدة لمساعدة الطلاب القادرين باختلاف خطوة إيجابية لأنها ستساهم في تعزيز عملية التواصل، واختتمت حديتها: "منتظرين من الوحدة نتائج فعاله وتسهيل عملية التعلم لنا".

محمد السبكي احد الطلاب القادرين بإختلاف
محمد السبكي احد الطلاب القادرين بإختلاف

وأعرب الطالب محمد السبكي بالفرقة الثالثة عن سعادته بالوحدة الجديدة، مؤكدًا أنها ستقوم بتسهيل التواصل بين الطلاب ذوي الهمم وإدارة الكلية، وستكون حلقة وصل لحل مشاكل جميع الطلاب، كما أثنى السبكي على حديث الدكتورة نرمين الصابر، مديرة الوحدة، خلال الندوة التوعوية الذي قامت الوحدة بتنظيمها عن التنمر، والتي قالت فيها إن الكلية تسعي لتوفير المقررات الدراسية بطريقة برايل للطلاب المكفوفين، وتسجيل المواد التي لا يمكن طباعتها بهذه الطريقة، كما أشاد بجهود الكلية في التواصل مع وحدة التضامن بالجامعة لتوفير أجهزة "لاب توب" للطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، واختتم السبكي حديثه بالتأكيد على أن إنشاء هذه الوحدة سيساهم في تسهيل التواصل بين الطلاب وإدارات الكلية والجامعة كإدارة الإرادة والتحدي ، وأن الندوات التوعوية التي تنظمها الكلية ستساعد في تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه ذوي الهمم."

وفي ذلك السياق يوجد للوحدة رؤية ورسالة واضحة، فتسعي لتحقيق التميز في الخدمات التعليمية التي تقدمها الكلية للطلاب القادرين باختلاف، بما يفي بحقهم في التعليم باعتباره حقًا أصيلًا وركيزة أساسية، كما تسعي لتحقيق تواصلهم مع الاخرين و اندماجهم الامن داخل المجتمع.

ورسالة الوحدة تركز علي بعدين رئيسيين وهما توفير الفرص العادلة والمناسبة للطلاب ذوي الهمم من خلال برامج وأنشطة تعمل علي تطوير مهاراتهم ،اما البعد التاني فيركز علي تطوير الاتجاهات السائدة نحوهم من خلال خلق بيئة صحية بين الطلاب، تقوم علي نشر ثقافة الإحتلاف وقبول الاخر علي اعتبار ذلك جزء من التنوع البشري والطبيعة التي هي بيد الخالق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة