تعد مدينة سانت كاترين من المناطق التى تشهد تنوعًا بيئيًا، كما تتميز بالروحانيات، وتم تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمى لاحتوائها على مجموعة من المعالم النادرة، وهو ما يؤهلها لتكون منطقة عالمية للسياحة البيئية والروحانية والترفيهية، وتعمل الدولة فى الوقت الحالى على مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين والذى سينفذ من خلالها 14 مشروعًا مختلفة، وتضم أقدم دير مسيحي تم تأسيسه في القرن السادس وهو دير سانت كاترين، الذي يضم مجموعة كبيرة من المخطوطات المهمة.
حسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يبلغ عدد مخطوطات الموجودة بالمكتبة 4500 مخطوط، تم كتابة ثلثيها باللغة اليونانية، كما يوجد بالمكتبة مرجع أرشيفى يحوى مراسلات من وإلى رؤساء الدير والأباطرة وكذلك مدونات أثرية وخرائط وصور.
ومن أهم مخطوطات المكتبة ووثائقها: نسخة من الأناجيل الأربعة، وهو مخطوط يرجع إلى القرن الثالث الهجري، ومخطوط التوراة اليونانية، والمعروف باسم "كودكس سيناتيكوس" أو "توراة سينا"، الذى يضم العهد القديم والجديد.
ويرجع تاريخ المكتبة للقرن السادس، وتضم مجموعة مهمة وفريدة من الوثائق والمستندات الدينية والتاريخية، والمكتبة كانت بها نسخ الكتاب المقدس، لكن سرقت ونقلت لروسيا القيصرية وبيعت للمتحف البريطانى فى لندن، وبين سنة 1949 و 1950 صورت بعثة مصرية - أمريكية محتويات المكتبة على ميكروفيلم ووضعت نسخ منها فى جامعة الإسكندرية، ونشرت أبحاث وفهارس مهمة عن طريق العلماء والباحثين.
تأسس دير سانت كاترين في القرن السادس وهو الدير المسيحي الأقدم الذي حافظ على وظيفته الأساسيّة، فجدرانه ومبانيه ترتدي أهميّةً بالغةً لدراسة الهندسة البيزنطيّة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة