أعلنت شركة مياه سيناء انه بناءً على توجيهات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وتعليمات اللواء المهندس خالد مصطفى عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مياه سيناء والعضو المنتدب، رفعت الشركة درجة استعدادها لموسم الأمطار المتوقع في شمال سيناء.
أشرفت منطقة العريش، بقيادة المهندس محمد شحاته، على اصطفاف وتجهيز المعدات الخاصة بمواجهة الأمطار والسيول، لضمان التعامل الفوري مع أي حالة طوارئ مناخية قد تشهدها المدينة.
وقام المهندس سعيد فوزي، رئيس قطاع شمال سيناء، بجولة تفقدية على معدات كسح المياه، ووجه بضرورة تواجد فرق العمل في غرف العمليات بالشركة على مدار الساعة لتلقي شكاوى المواطنين حول تجمعات المياه ومتابعة حالة الشوارع بشكل مستمر.
كما شدد فوزي على سرعة انتشار المعدات في المناطق المعرضة لتراكمات المياه وفقاً لخطة الشركة لمواجهة السيول، بهدف ضمان سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة والحفاظ على سلامة المواطنين.
وشهدت عدة مناطق في شمال سيناء، اليوم، هطول أمطار خفيفة ومتقطعة شملت جنوب رفح وسواحل مناطق العريش والشيخ زويد. كما سقطت حبات برد محدودة بمناطق وادي العمر بوسط سيناء وجريان محدود لمياه امطار بوديان قرية المنبطح.
وفي هذا السياق، أعلنت محافظة شمال سيناء رفع درجة الاستعداد القصوى في كافة مرافقها للتعامل مع التغيرات المناخية المحتملة.
وأكدت المحافظة على جاهزية القطاعات العامة بالتنسيق مع مختلف مديريات الخدمات، مشيرةً إلى تفعيل غرفة العمليات الرئيسية في ديوان عام المحافظة، إلى جانب غرف العمليات الفرعية في مجالس المدن، لضمان استجابة سريعة لأي طارئ قد ينشأ عن الأحوال الجوية.
وفي مدينة العريش، أعلن مجلس المدينة عن استمراره في حملة تنظيف وتطهير غرف تصريف مياه الأمطار، تحسبًا لفصل الشتاء. ويقود الحملة فريق متخصص من إدارة الأزمات والكوارث، بهدف ضمان فعالية نظام التصريف ومنع تراكم المياه في الشوارع، خاصة في المناطق الحيوية.
وأشار المجلس إلى أن الأعمال تركز على تنظيف غرف التصريف وتعزيز كفاءتها، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى حماية البنية التحتية للمدينة والتعامل مع التغيرات المناخية. ودعا المجلس المواطنين إلى توخي الحذر أثناء فترات الأمطار، وتجنب الاقتراب من الأعمدة الكهربائية، والتندات، والأشجار، والتواصل الفوري مع غرفة العمليات للإبلاغ عن أي حالات طارئة.
وفي سياق متصل، عبّر سكان مناطق الشيخ زويد وبئر العبد ووسط سيناء عن سعادتهم بهطول الأمطار، حيث أشاروا إلى أنها ستسهم في ري الأراضي العطشى، وتعد بموسم زراعي واعد.
