مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين.. الأهم فى تاريخ مصر.. تكلفته تتجاوزا لـ 4 مليارات جنيه.. وسيكون بمثابة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض.. ووزير الإسكان: يساهم فى جذب أكثر من 2 مليون سائح

السبت، 02 نوفمبر 2024 05:30 م
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين.. الأهم فى تاريخ مصر.. تكلفته تتجاوزا لـ 4 مليارات جنيه.. وسيكون بمثابة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض.. ووزير الإسكان: يساهم فى جذب أكثر من 2 مليون سائح جانب من مشروع التجلي الأعظم
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين، هو المشروع الأعظم فى سيناء، ويهدف إلى تطوير المنطقة بالكامل ويعمل على ترويج السياحة الدينية لمختلف الأديان، وهو عبارة عن مشروع تطويري بَحت، يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء، كما يرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، ذلك من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين؛ ناهيك عن وضع معايير التنمية المستدامة في الاعتبار عند تنفيذ أعمال التطوير.

ويحظى هذا المشروع الضخم على اهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة، حيث هناك متابعة دورية لهذا المشروع من قبل رئيس الوزراء، حيث شهد هذا المشروع منذ بداية وضع حجر الأساس له زيارات عديدة من قبل رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وكذا وزير الإسكان للوقوف على أخر التطورات.

وفى تصريحات للدكتور مصطى مدبولى، رئيس الوزراء، حول أهمية مشروع التجلى الاعظم، قال أن الدولة المصرية بمختلف وزاراتها وأجهزتها المعنية بذلت جهودا كبيرة لتحويل تلك البقعة المتفردة مقصداً عالمياً للزائرين من شتى بقاع الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل بجهود حثيثة طوال الفترة الماضية، اتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة التي تعتبر جزءا أصيلا من أرض مصر، والتي شرفها المولى عز وجل بالتجلي فوقها، وذلك من أجل تقديمها للإنسانية ولشعوب العالم أجمع، على النحو الذي يليق بها؛ تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

فيما أكد المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، أن الوزارة قامت بوضع مخطط متكامل لمشروع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثي للطبيعة البكر، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين.

وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ المشروع، من خلال الجهاز المركزي للتعمير، وجهاز تعمير سيناء، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وقال المهندس شريف الشربيني: تشمل المشروعات الجاري تنفيذها، إنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس، لافتا إلى أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء ساحة ومبنى السلام على مساحة 12 ألف م2، حيث تشغل المباني مساحة 7300 م2، وتشمل ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، إضافة إلى مسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات؛ لتستوعب مختلف الفعاليات مع إخفاء خدماتها الضرورية في مبنى تحت الأرض غير ظاهر وغير مؤثر على البيئة الطبيعية.

وأوضح وزير الإسكان أن المشروع يتضمن إنشاء فندق جبلي متكامل على مساحة 12900 م2، ويتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة، ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود في الجبل بوادى الراحة؛ لإنشاء الفندق الجبلي ليضم مختلف المقومات التي تجعله فندقا عالميا يتمتع بإطلالات متعددة.

ويتضمن المشروع إنشاء النزل البيئي الجديد " الامتداد" بمنطقة وادي الراحة على مساحة 39500 م2، ويتكون من 7 مبان باجمالى 192 غرفة فندقية بيئية، بالإضافة إلى 56 جناحا، فضلا عن إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وإنشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي بالإضافة إلى تطوير 74 شاليها بالنزل البيئي القائم وتطوير مطعم الصفصافة؛ لاستيعاب وخدمة عدد النزلاء بالنزل البيئى الجديد والقائم.

وأشار المهندس شريف الشربيني إلى أنه يتم كذلك إنشاء الحي السكني الجديد بالزيتونة، ويشمل إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية وتضم 21 مجمعا فندقيا بإجمالى 546 وحدة سكنية، وهناك تشطيب فوق المتوسط، وفاخر بمساحات: (100 م2 – 230 م2 )، ويشمل إنشاء خدمات متكاملة تضم مدرسة ومسجدا، وكنيسة، ومحلات تجارية.

ويضم المشروع تطوير المنطقة السياحية، وتشمل الأعمال إنشاء المنتجع السياحي الجبلي ويضم 4 فيلات على مساحة 520 م2، و17 شاليهاً على مساحة 3660 م2 ، ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازارا على مساحة 1500 م2 ؛ وذلك حتى تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة، وتوفر متنفسًا خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، فضلا عن إنشاء ناد اجتماعي جديد على مساحة 1600 م2 لتوفير متنفس خدمي رياضي ترفيهي لأهالي المدينة، بالإضافة إلى أن مشروع المنتجع السياحي الجبلي الذي يقوم على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادي الأربعين لإقامة مشروع صحي استشفائي عالمي، والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية .

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن مشروع التجلي الأعظم تطوير منطقة وادي الدير وهي إحدى أهم مناطق سانت كاترين، والذي أنشئ به دير سانت كاترين، الذي يظل مزارًا روحانيًا وأثريًا على المستوى العالمي، وقال الوزير: يشمل المشروع تنفيذ مسار للمشاة، ومسار للجمال، واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة، وكذا تطوير مبرك الجمال القديم، إضافة إلى إنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسى ودير سانت كاترين، وينتهي مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي.

فى السياق ذاته، أوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير: يشمل المشروع تطوير استراحة السادات التاريخية (استراحة كبار الزوار)، والتي أقامها الرئيس الراحل في وادي الراحة؛ حيث تم وضع خطة تصميمية لإحياء وترميم الاستراحة وأعمال اللاندسكيب البيئي من حولها وإنشاء استراحة تليق باسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات تستخدم لكبار الزوار وتشمل دورا أرضيا وجناحا علويا يضم استراحة السادات، وحديقة متحفية ومدرجات مشاهدة .

وأضاف اللواء محمود نصار: يتضمن المشروع كذلك تطوير مركز البلدة التراثية، وتشمل الأعمال رفع كفاءة وتطوير مسجد الوادى المقدس وتطوير  المحلات القائمة، وإنشاء بازارات جديدة وتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة.

وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الجهاز إلى تطوير منطقة إسكان البدو  التي تشمل تنسيق الموقع العام وإنشاء خدمات متنوعة، مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكر وتشكيل الجبال والوديان، فضلا عن إنشاء المجمع الشرطي الجديد ويمتد على مساحة 14800 م2 ويشمل دور أرضي ودور أول.

كما يتضم المشروع إنشاء المجمع الحكومي الجديد ويقع على مساحة 16800  م2  " ويشمل دور أرضي ودور أول وتضم المباني مبنى مجلس المدينة والمدخل الرئيسي للمبنى، ومدخلا فرعيا من انتظار السيارات ومناطق مفتوحة انتظار سيارات VIP وانتظار سيارات.

وأوضح اللواء محمود نصار أن أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين تمتد من مركز الزوار حتى مركز المدينة؛ ليكون متنزها طبيعيا ومسارات مشاة ودراجات ومزارع  أشجار زيتون.

وأضاف رئيس الجهاز: يتم تطوير وإنشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق إلى جانب تنفيذ أعمال الوقاية من السيول، وتشمل معالجة مخرات السيول التي تم مراعاة مساراتها فى تصميم المخطط العام للمدينة ومعالجتها، بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة.

وأوضح أنه جار الانتهاء من أعمال رفع كفاءة وتوسعة وازدواج الطريق من كمين النبي صالح وحتى مبنى الزوار بطول 9كم، وكذا تنفيذ أعمال توسعة وازدواج  ورفع كفاءة الطريق من مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح بطول 9 كم .

وتطرق رئيس الجهاز لأعمال توصيل الكهرباء بالقدرة المناسبة لتشغيل التطوير والتوسع المستقبلي شاملة إنشاء محطة محولات سانت كاترين الجديدة، بالإضافة إلى توسعات محطة محولات كهرباء نويبع، والتي ستغذى محطة سانت كاترين، وكذا أعمال إنشاء خط الربط الهوائي بين المحطتين، فضلا عن رفع كفاءة خط مياه أبورديس وسانت كاترين.

وتعود أهمية المكان، إلى أن  منظمة اليونسكو، سجلت منطقة سانت كاترين، كأحد مواقع التراث العالمى، وفى نفس الوقت هى "محمية طبيعية" طبقًا للقانون المصرى، وهو ما مثل تحديات فى تنفيذ أعمال التطوير، وضرورة أن تتماشى أعمال التطوير مع المعايير الموضوعة من خلال منظمة اليونسكو أو المعايير ذات الصلة بكونها محمية طبيعية، وفى ضوء ذلك تم وضع هذا التصميم الرائع الذى نشهده اليوم".

وحول تصميم المشروع، قال وزير الإسكان، المشروع كله مُصمم كما لو كان جزءًا من الطبيعة، التى لها خصوصية شديدة، وبالتالى تم تصميم المبانى بحيث لا تطغى على الإطلاق على البُعد الطبيعى والتراثى والألوان والزراعات الموجودة، وطبيعة تنسيق الموقع العام، وبحيث تكون جميعها مستوحاة من المكان الأصلى، كما أن الأشجار المستخدمة فى الأثاث هى أشجار الزيتون المذكورة فى أكثر من موضع بالكتب السماوية وبالأخص فى القرآن الكريم".

وأشار إلى أن تطوير موقع "التجلى الأعظم فوق أرض السلام" سيكون هدية مصر للعالم كله، ولكافة الأديان، حيث سيغدو مقصدًا رائعًا لكل الزائرين، سواء لقاصدى السياحة الدينية أو الترفيهية أو البيئية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا لتنفيذ هذا المشروع حتى الان، بداية من تطوير مطار سانت كاترين، وتحويله لمطار دولى يضم صالة ركاب كبيرة تليق بمكانة المدينة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل النزل البيئى، والفندق الجبلى، والحى السكنى الجديد بالزيتونة، مضيفًا أن حجم الغرف السياحية والفندقية التى سيتيحها المشروع تتجاوز 1000 غرفة، لتكون المدينة مقصدًا سياحيًا مهمًا.

وكشف  قيام واحدة من أكبر سلاسل الفنادق العالمية وهى "شتايجنبرجر العالمية" بتوقيع عقود إدارة لأحد الفنادق بالمدينة، تمهيدًا للافتتاح"، مضيفًا أن هناك تفاوضا مع شركات عالمية أخرى لتبدأ تشغيل باقى المنشآت، ومؤكدًا كذلك الالتزام بتوجيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بأن يشمل المشروع تطوير المدينة القديمة، لافتًا إلى أنه يجرى تطوير البيوت القديمة، وإنشاء مبانٍ حكومية موحدة لتقديم الخدمات المتطورة لأهالى المدينة، مؤكدًا أن المشروع متكامل وسيكون جاهزًا للافتتاح فى أقرب فرصة.

ما هو مشروع التجلي الأعظم؟

“التجلي الأعظم فوق أرض السلام” هو عبارة عن مشروع تطويري بَحت، يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء.

يرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، ذلك من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين؛ ناهيك عن وضع معايير التنمية المستدامة في الاعتبار عند تنفيذ أعمال التطوير.

موقع مشروع التجلى الاعظم

يقع مشروع التجلي الاعظم في المحيط القائم بين جبلي موسى وسانت كاترين، إذ يتميز هذا الموقع بقربه من عدة أماكن مهمة وذات صيت سياحي؛ على سبيل المثال:

الكنيسة الأثرية
دير سانت كاترين
عيون موسى
وادي الدير
التكلفة الإجمالية للمشروع أبرز الجهات المشاركة فى التنفيذ

تتم إدارة مشروع التجلي الاعظم من قبل مجموعة هيئات حكومية عُليا، وتلك المؤسسات هي:

وزارة الإسكان والمرافق: الجهة المسئولة عن تنفيذ المشروع
الجهاز المركزي للتعمير: الجهة المختصة بإدارة المشروع
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: الجهة الممولة لمشروع سانت كاترين
أما عن تكلفة مشروع التجلي الأعظم في سيناء فقد بلغت ما يقرب من 4 مليارات جنيه، هذا كقيمة إجمالية لتنفيذ أولى المخططات التطويرية بمحافظة الجنوب.

مراحل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم
يتكون التجلي الأعظم تباعًا من 14 عنصر لإتمام المرحلة الأولى من هذا المخطط الضخم؛ ألا وهم:

إنشاء ساحة السلام
إنشاء مركز زوار جديد
إنشاء نزل بيئي جديد
إنشاء فندق جبلي
إنشاء مجمع إداري جديد
إنشاء منطقة سياحية جديدة
إنشاء منطقة سكنية جديدة
إنشاء شبكة طرق ومرافق
تطوير النزل البيئي القائم
تطوير المنطقة السياحية
تطوير مركز البلدة التراثية
تطوير المنطقة البدوية
تطوير منطقة وادي الدير
دعم الغطاء النباتي للمنطقة بأشجار الزيتون

بعض المشاريع التكميلية الأخرى

أعمال الوقاية من السيول
يعد مشروع درء أخطار السيول من أولى المهام التي يقوم بها كتائب العمال بالمنطقة، حيث يشمل هذا المشروع معالجة مخرات السيول؛ مع مراعاة توافقها مسار المخطط العام لشبكة المرافق بالمدينة.

تطوير منطقة السادات
تقع منطقة استراحة السادات على مساحة 12,6 فدان، إذ تتواصل الجهود لتنفيذ بعض المرافق السياحية بها، مثل:

إقامة مدرجات مشاهدة

استحداث حديقة متحفية
تشييد ساحة السلام
تعتبر ساحة السلام هي مركز الافتتاح الرئيسي للتجلي الأعظم، مما يولي هذه المساحة اهتمامًا كبيرًا؛ كما أكدّ وزير الإسكان على تصميم الساحة بهيئة تلائم الديانات السماوية الثلاثة؛ ومن أهم ما يتم إعداده:

مبنى عرض متحفي (متحف السلام): يضم أربع قاعات للعرض A,B,C,D
مسرح
قبة سماوية
قاعة مؤتمرات
غرف اجتماعات
ساحة خارجية للاحتفالات

تطوير منطقة الزيتونة

تبدو منطقة الزيتونة من أهم المناطق السكنية التي تضم عددًا كبيرًا من قاطني مدينة سانت كاترين، لما يوجد بها من شتى الخدمات والمرافق العامة، مثل:

دور عبادة
سوق تجاري
مدرسة تعليمية
وحدات سكنية
وحدات سياحية
المركز الجديد للزوار
توفير مركزٍ جديد لتلبية احتياجات الزوار يعد من الأمور الملحّة، نظرًا لقيام المركز بالعديد من المهمات الضرورية؛ التي من بينها:

استقبال الزوار والسياح الأجانب
استلام الطلبات الإدارية
اعتماد رسوم دخول المنطقة
إعداد منطقة طعام وكافتيريا للترحيب
تطوير الوادي المقدس

تطوير منطقة وادي الراحة
من المقرر إنشاء عدة مراكز سياحية فى منطقة وادي الراحة؛ ألا وهي:
تشييد نزل بيئي مستدام يحتوي على 216 غرفة
تهيئة ممشى “درب موسى”؛ محاكاةً لمسار سيدنا موسى من وادي الراحة وصولاً إلى جبل التجلي
إقامة حديقة صحراوية بمحازاة سفح جبل الوادي
تطوير المنطقة السياحية
ستحظى المنطقة السياحية الجديدة بمختلف المراكز التجارية والاستثمارية، إذ يجري العمل على إنشاء:

منتجع سياحي جبلي
منطقة بازارات تجارية
مبنى اجتماعي
مركز شباب
تطوير مركز البلدة التراثية
يعد الحفاظ على طابع الحياة البيئي فى جنوب سيناء من الاتجاهات الرئيسية في إطار مشروع التجلي الاعظم، من هذا المنطلق سعى العاملون لرفع كفاءة العمران بالبلدة التراثية؛ ذلك من خلال:

تطوير مسجد البلدة
تطوير المراكز التجارية
تحويل الطرق إلى ممشى سياحي ذو طابع أثري
مشروع التجلي الاعظم بسانت كاترين

 

تطوير التجلى الأعظم بسانت كاترين
تطوير التجلى الأعظم بسانت كاترين

 

جانب من مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين
جانب من مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين الأعمال مستمرة
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين الأعمال مستمرة

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين1
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين1

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين3
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين3

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين4
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين4

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين5
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين5

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين6
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين6

 

مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين7
مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين7


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة