أعلن المدعي العام في مدينة "بواتييه" في وسط غرب فرنسا، اليوم /السبت/ وفاة الشاب القاصر، متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء إطلاق للنار وقع مساء الخميس أمام مطعم بالمدينة، في حادث مرتبط بالاتجار بالمخدرات.
وكان 5 أشخاص قد أصيبوا بجروح خطيرة، من بينهم مراهق يبلغ من العمر 15 عاما أصيب في الرأس واعتبرت حالته حرجة، في تبادل كثيف لإطلاق النار وقع ليل الخميس الجمعة أمام مطعم برجر في مدينة بواتييه، وفقا لمعلومات وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، الذي ربط الحادث بأوساط الاتجار بالمخدرات.
وأضاف الوزير "بدأ الحادث بإطلاق نار على مطعم وتطور إلى اشتباك بين عصابات متنافسة بمشاركة مئات الأشخاص تراوح عددهم بين 400 و600 شخص، وفق تقرير السلطات المحلية" التي أعلنت في رسالة عبر منصة إكس "نشر تعزيزات"، أمس الجمعة.
من جهتها، أعربت رئيسة بلدية بواتييه عن قلقها من أن الحادث يمثل حلقة جديدة من العنف غير المقبول. وفي نفس السياق، علق وزير الداخلية على الحادث مشيرا إلى ارتباطه بتجارة المخدرات، وقال إن هذه الحوادث لا تحدث فقط في أمريكا الجنوبية، بل تحدث أيضا في مدينة رين ومدينة بواتييه... "نحن عند نقطة تحول"، إما نحو تعبئة عامة أو نحو تحول البلاد إلى وضع مشابه لما يحدث في المكسيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة