التفاوض تحت القصف.. المبعوث الأمريكى يواصل مشاورات وقف إطلاق النار ببيروت.. جيش الاحتلال: هاجمنا 100 هدف.. هوكستين: الحل بات بمتناول اليد.. وزير خارجية إسرائيل: فى أى اتفاق سنحافظ على حرية العمل عند حدوث خروقات

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 08:30 م
التفاوض تحت القصف.. المبعوث الأمريكى يواصل مشاورات وقف إطلاق النار ببيروت.. جيش الاحتلال: هاجمنا 100 هدف.. هوكستين: الحل بات بمتناول اليد.. وزير خارجية إسرائيل: فى أى اتفاق سنحافظ على حرية العمل عند حدوث خروقات لبنان
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل مشاورات وقف إطلاق النار فى لبنان بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلى لبلدات الجنوب اللبنانى والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، مستهدفا مركزا للجيش اللبنانى فى بلدة الصرفند، ما نجم عنه استشهاد 3 جنود، كما قال جيش الاحتلال إنه هاجم 100 هدف فى لبنان خلال 24 ساعة، كما قالت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء، إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة فى لبنان تضم جنودًا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار.

 

فى تلك الأثناء يترقب لبنان النتائج التى ستسفر عنها الزيارات المكوكية التى قام بها المبعوث الأمريكى آموس هوكستين إلى كل من بيروت وتل أبيب، لتمرير اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، حيث انطلق هوكستين إلى تل أبيب بعد زيارة استمرت يومين إلى لبنان لإنهاء النقاشات حول بعض النقاء العالقة فى اتفاق الهدنة، وأهمها حرية الدفاع عن النفس وترسيم الحدود، بحسب مصادر لبنانية مطلعة.

 

وفى السياق نفسه من المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى،اليوم الأربعاء، لبحث الاتفاق.

 

بالمقابل أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة 18 جنديًا إسرائيليًا خلال الساعات الـ24 الماضية بينهم 10 عند الجبهة الشمالية مع لبنان و8 فى غزة.

 

ومن جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، إنه فى أى اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أى خروقات.

 

وأضاف: "علينا أن نكون قادرين على التحرك فى الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشكلة، لأننا تعلمنا الكثير من واقع البنى التحتية الهائلة التى وجدناها على الأرض فى لبنان وغزة، بعد 7 أكتوبر، ولن يُسمح لهذه المنشآت بالنمو مرة أخرى، ولن يُسمح لها بالتطور إلى تهديد مرة أخرى".

 

كما أشارت وسائل الإعلام اللبنانية وفق مصادر مطلعة، إلى أنه تم الاتفاق على بعض البنود التى كانت خلافية وبينها ما يتعلق بمشاركة البريطانيين والألمان فى لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701، حيث تم الاكتفاء بمشاركة الأمريكيين والفرنسيين ودولة عربية والأمم المتحدة، فى حين لا تزال نقطة ترسيم الحدود عالقة، حيث أبدى برى اعتراضه باعتبار أن الحدود مرسمة أساسا.

 

كما أن هناك التزامات لبنانية وتعهدات بموضوع جنوب الليطانى لن يتم إدراجها فى الاتفاقية الخطية.

 

الفرصة سانحة

ومن جانبه قال هوكستين لقد بات الحل لوضع حد للحرب بين إسرائيل وحزب الله فى لبنان "فى متناول اليد"، وتحدث عن فرصة حقيقية، واصفا محادثاته مع برى بالبناءة جدًا، مؤكدا أنه سيفعل ما بوسعه للعمل مع بيروت وتل أبيب لإنهاء الحرب.

 

وفى سياق زيارته لبيروت، التقى هوكستين الأربعاء مع الرئيس اللبنانى السابق العماد ميشال بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، حيث أطلع هوكستين الرئيس عون على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار.

 

وتم استعراض بعض الحلول والمقترحات التى تعزز حقوق لبنان فى هذه المفاوضات ودور الجيش اللبنانى المعول عليه كثيرًا بعد وقف إطلاق النار.

 

كما التقى للمرة الثانية خلال هذه الزيارة مع رئيس البرلمان اللبنانى نبيه برى، لمحاولة تمرير الاتفاق وحل نقاط الخلاف.

 

ومن جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، ندعو إلى وقف فورى لإطلاق النار وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل كافة الأطراف.

 

وقال بأن الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله، أتاحت إمكانية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، داعيا الطرفين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة.

 

وقال بارو: "هناك فرصة متاحة لوقف دائم لإطلاق النار فى لبنان ما يسمح بعودة النازحين ويضمن السيادة اللبنانية وأمن إسرائيل".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة