أدان حزب الحرية المصري، محاولات التشكيك وإثارة الفتن ونشر الشائعات، من خلال عدد من الأبواق الإعلامية المتطرفة، التي تهدف إلى بث الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، واحداث بلبلة وعدم الثقة بين فئات الشعب البسيطة والحكومة، خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة من حروب وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي أيضا يواجه حروب خفية غير معلنة مثل حرب الشائعات ومحاولة تشويه صورة مصر وجهودها تجاه الدول الشقيقة، على الرغم مما بذلته مصر من جهود كبيرة تجاه وقف إطلاق النار بغزة وحل الأزمة قبل تفاقم الصراع واتساع رقعته الذي حذرت منه أيضا مرارا وتكرارا.
وأضاف مهنى، أن الرئيس السيسي حمل هموم وآمال وطموحات الشعب المصري، وتولى الحكم في مرحلة صعبة تمر بها المنطقة، واستطاع أن يوازن ما بين الأمن والامان والاستقرار وتحقيق التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر تمر بمرحلة حرجة للغاية، خاصة وأن الظروف المحيطة بالمنطقة في غاية الخطورة والقلق، وهناك من يحاولون الزج باسم مصر في أي شائعة ونحن نعلم هذا جيدا ونقف خلف قيادتنا السياسية بكل حب وجهد ونؤكد دعمنا لجميع الإجراءات التي يتخذها الرئيس السيسي لحماية الوطن واراضيه.