توقع تقرير اقتصادي أن ينمو الاستثمار الأجنبي في تنزانيا بمقدار الثلث العام المقبل حيث يساعد الموقف المؤيد للأعمال الذي اتخذته الرئاسة التنزانية على تصحيح تأثير سياسات سلفها التي أثارت غضب المستثمرين.
وقالت وكالة بلومبرج أن السلطات تتوقع تلقي تدفقات استثمار أجنبي مباشر تبلغ حوالي 2.5 مليار دولار هذا العام و3 مليارات دولار في عام 2025 مقابل 2.2 مليار دولار في العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن المدير التنفيذي لمركز تنزانيا للاستثمار، جلعاد تيرى قوله: "إننا نتجه نحو عام قياسي آخر في نمو الاستثمار في تنزانيا".
وتوقع مركز الاستثمار تحقيق تنزانيا فوائد استثمارية لمشاريع تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار هذا العام من 5.4 مليار دولار في عام 2023 في حين اجتذبت البلاد 3.7 مليار دولار في عام 2021.
وتضمنت أجندة الرئاسة في تنزانيا الداعمة للأعمال تكثيف الزيارات الأجنبية لجذب المستثمرين وإشراك الشركات المحلية وتبسيط النظام الضريبي.
كما توقع مركز الاستثمار في تنزانيا تدفقات إلى قطاعات مثل التصنيع والخدمات اللوجستية والعقارات والسياحة والزراعة.
وقال تيري: "في المتوسط، يستغرق تحقيق النطاق الكامل لرقم الاستثمار ثلاث سنوات، مما يعني أنه يتم التحقق من تدفق ثلث الاستثمار على الأقل خلال السنة الأولى".
وأضاف أن ميناء دار السلام المحسن، والذي تتم إدارته الآن جزئيًا من قبل المشغل العالمي موانئ دبي العالمية المحدودة، كان له تأثير إيجابي على تدفقات الاستثمار.
وتابع: "الزيادة في الاستثمارات اللوجستية مثل النقل والتخزين لتجارة الترانزيت الإقليمية، هي متابعة لمكاسب الكفاءة في ميناء دار السلام بعد استثمار موانئ دبي العالمية".