علق الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، على قرار الخارجية الأمريكية بفرض عقوبات على كيانات وأفرد إسرائيليين بسبب العنف فى الضفة الغربية، قائلا:" كأنها تريد تبييض ساحتها لدعم الاستيطان بطرق وأشكال مختلفة".
وأضاف عبدالمهدى مطاوع خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن القرار جاء متأخرا لكنها بادرة جيدة من الممكن البناء عليها، أما التعيينات الجديدة بإسرائيل غير مبشرة، ورئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلى سيكون على رأس المدعوين لحفل تنصيب دونالد ترامب الرئيس الأمريكى، لأنه كان عضوا فى الحملة الإنتخابية لترامب.
ولفت عبد المهدى مطاوع، إلى أن الحكم على فاعلية مثل هذا القرار الذى تم اتخاذه قبل شهرين من استلام الإدارة الجديدة لأمريكا ستظهر عن استلام هذه الإدارة، وحتى الآن نتنياهو لا يعطى أى بادرة توحى بأنه يريد إنهاء الحرب فى غزة والضفة الغربية.