خرجت السيدة منى زكى شقيقة النجم الكبير الراحل أحمد زكي، منذ أيام تطالب الجهات المعنية بالتحقيق فى تبديد وضياع مقتنيات شقيقها الراحل، مؤكدة أن المقتنيات تم بيعها من قبل الأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكى، وهو ما نفته وزارة الثقافة فى تصريحات للوزير الدكتور أحمد هنو.
بدأت القصة عندما صرحت شقيقة الراحل أحمد زكى، للإعلام بضياع وتبديد مقتنيات شقيقها، مؤكدة أن الشقة التى كان يمكث فيها الراحل بمنطقة المهندسين تم بيعها بالكامل بمقتنياتها وهو الأمر الذى أثار الجدل داخل العائلة، حيث إن شقيق هيثم أحمد زكى، تربى وعاش خارج مصر ولم يدرك أهمية تلك المقتنيات.
وسرعان ما ردت وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو الذى أكد أن الوزارة تولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على التراث الفنى المصرى، مشددًا على أهمية تكريم رموز الفن الذين ساهموا فى تشكيل وجدان الأمة والاحتفاء بذكراهم، وأوضح الوزير أن بعض مقتنيات الفنان الكبير أحمد زكى، التى كانت موجودة بأحد العقارات السكنية، قد تم نقلها بشكل رسمى إلى وزارة الثقافة، كإهداء من الورثة الشرعيين بحضور ممثلهم القانونى.
وأشار الوزير إلى أن هذه المقتنيات تم استلامها وتوثيقها بواسطة لجنة متخصصة شُكلت بموجب القرار الوزارى رقم 195 لسنة 2020، برئاسة الفنان الكبير عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، وبحضور ممثل قانوني للورثة، ووفقًا لاقتراح رئيس اللجنة، تم إيداع تلك المقتنيات في المركز القومي للسينما، لضمان الحفاظ عليها وصيانتها باعتبارها جزءًا من التراث الفني المصري.
وأضاف الوزير أن هذه المقتنيات ستُعرض ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت عكاشة لتوثيق التراث، والجاري إنشاؤه، ليتمكن الجمهور من الاطلاع عليها، في إطار جهود الوزارة لتكريم رموز الفن والحفاظ على إرثهم الثقافي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الفنان أحمد زكي يمثل قيمة فنية استثنائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، وأن مقتنياته تعد تراثًا أصيلًا يستحق كل العناية والتقدير، بما يعكس أهمية دوره ومكانته في تشكيل الهوية الثقافية والفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة