مكافحة المخدرات وحماية الشباب من الإدمان.. إنشاء 33 مركزا تقدم العلاج مجانا والشركة المتحدة تواجه من خلال الدراما

يحظى ملف مكافحة تعاطى المواد المخدرة باهتمام القيادة السياسية، ونجح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فى تنفيذ برامج بأساليب علمية تتماشى مع الفئات المختلفة للتوعية بخطورة الإدمان، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.

كما ينفذ الصندوق برامج توعوية متكاملة بالمناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، مثل حى الأسمرات والمحروسة وحدائق أكتوبر، وروضة السيدة وبشاير الخير بمحافظة الإسكندرية وحى الضواحى بمحافظة بورسعيد، والمناطق المجاورة التى سيتم تطويرها، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسى، بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة بهدف زيادة الوعى بين قاطنى هذه المناطق لحماية الشباب والمراهقين من الوقوع فى براثن الإدمان، وتدريبهم على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من المخدرات، وكذلك تعزيز الوعى والتثقيف الأسرى، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.

وتعتمد هذه التدخلات على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة فى هذه المناطق، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة فى جهود التوعية بخطورة القضية، ويتم استهداف الأسر، لتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن «16023» لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.

كما يتم تنفيذ أنشطة توعوية وورش حكى للأطفال لرفع وعيهم بخطورة التدخين وتعاطى المخدرات من خلال أنشطة وألعاب تفاعلية وأيضا ندوات للسيدات للتوعية بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وتنفيذ برامج التوعية فى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة صندوق مكافحة الإدمان فى إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.

وعلى مدار الفترة الماضية زار الصندوق العديد من الوفود من دول الإمارات والعراق والسودان وغيرها من الدول للاطلاع على تجربة الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية، وأيضا الاطلاع على كيفية تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.