حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه ويوجه الشكر للمعزيين.. صور

الخميس، 21 نوفمبر 2024 03:20 م
حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه ويوجه الشكر للمعزيين.. صور حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه
محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تقبل النجم الإماراتي حسين الجسمي واجب العزاء في رحيل شقيقه جمال، والذي رحل الخميس الماضي، فيما وجه الجسمي من خلال حسابه على إنستجرام، الشكر للمعزيين.

ودع الفنان حسين الجسمى شقيقه الراحل جمال الذى وافته المنية يوم الخميس الماضى، وذلك من خلال منشور مطول على حسابه بموقع إكس – تويتر سابقاً – حيث كتب الجسمى: "وداع شقيقى جمال ألم لا يمحوه الزمن.. فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذى يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسى من وجودها.

حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه جمال
حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه جمال

 

حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه جمال
حسين الجسمي يوجه الشكر لكل من قدم واجب العزاء في شقيقه جمال

 

حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه جمال
حسين الجسمي يتقبل واجب العزاء في شقيقه جمال

 

وأضاف حسين الجسمى فى منشوره: "من أقسى اللحظات هى لحظة وداع شقيقى جمال، الشخص الذى كان روح الحياة وأساسها.. حين أتذكرك يا جمال، تعترينى مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التى قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة!".

وتابع الجسمى: "كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر، تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات.. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح.. كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام.. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال".



وأردف حسين الجسمى: "وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات.. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا".

وأكمل حسين الجسمي: "كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً "خلاص mute"، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة