يعد مشروع تدوير المخلفات من أهم المبادرات البيئية التى يمكن اتخاذها فى ريادة الأعمال أو خريطة الاستثمار للحد من التلوث وحماية البيئة، من خلال تحويل المواد التالفة والضارة إلى منتجات جديدة وصديقة للبيئة، فضلا عن الفوائد الاقتصادية والبيئية لإعادة تدوير المخلفات، واستطاع فريق من إدارة وتأسيس المنزل بقسم الاقتصاد المنزلى بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، أن يحصد المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية فى مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات التنموية الخضراء الذكية، عن مشروع إعادة تدوير إطارات السيارات التالفة فى صنع منضدة جمالية وأصريات زهور وغيرها من الأشكال.
وتقول الدكتورة سماح عبد الفتاح، أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات بقسم الاقتصاد المنزلى بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، إن قسم الاقتصاد المنزلى يشمل ثلاثة تخصصات رئيسية منها تخصص التغذية وعلوم الأطعمة تخصص الملابس والنسيج، وتخصص إدارة المنزل والمؤسسات، وأن التوجه فى تخصص إدارة المنزل والمؤسسات هو توظيف المقررات الدراسية بشكل عملي بشكل يستفيد منه الطلاب وينمي مهاراتهم وقدراتهم ،حيث يدرسون مادة تأسيس وتنسيق المنزل ومادة مكملات المنزل، وأسعى دائما بتطويع المحتوى النظرى الى يدرسه الطلاب إلى محتوى عملى من خلال استغلال كل الموارد لإنتاج مشروعات صغيرة او منتجات عملية يستفيد منها الطلاب، وإذ نظرنا حولنا نجد مخلفات منزلية وبيئية كثيرة، ومن خلال ترسيخ فكر إعادة التدوير لهذه المخلفات والاستفادة منها، دائما اقول للطلاب كل صغيرة او كبيرة فى منزلنا او البيئة المحيطة بنا علينا إعادة تدويرها بطريقة وظيفية وطريقة جمالية، باقل الامكانيات.
وأردفت : " أن ذلك توجه عالمى ودولتنا تولى اهتماما بالاقتصاد الأخضر وإعادة تدوير لكل المخلفات لما له من مردود ايجابى على البيئة والمجتمع بشكل عام، وكيفية الحد من التغيرات المناخية، حيث تلعب المخلفات البيئية والمنزلية دور كبيرا جدا فى الحد من التغيرات المناخية، حيث نوضح للطلاب الآثار الضارة للمخلفات على البيئة والمجتمع وكيفية تحويلها من شي ضار ومهما شي مفيد يضر عائد مادي او اجتماعي او بيئي.
وتابعت : "من خلال مدرسة تأسيس المنزل يدر الطلاب كيفية تأسيس وتجميل المنزل بأقل الإمكانيات من كافة المخلفات من المخلفات الورقية والزجاجية والخشبية والبلاستيكية وإطار السيارات،وإعادة تدويرها بمنتجات لها قيمة وظيفية وكفية عمل مشروع مربحة تحقق الذات والطموح، خاصة التمسك بالوظائف التقليدية غير متاح للجميع ، فلابد من الاتجاه للعمل الحر وتوظيف قدرتنا فى عمل مشروعات صغيرة يحقق طموحاتنا ويكون له عائد على المجتمع والبيئة واشتغلنا من خلال مادة تأسيس وتنسيق المنزل واعادة التدوير على مشروع إعادة تدوير مخلفات إطارات السيارات التالفة وتحويلها إلى منتجات مفيدة وجمالية.
واستطردت: نشارك في المشروعات التي تتماشى مع توجه الدولة نحو التحول للأخضر لخدمة البيئة وبها فكر لغرس المشاريع الخضراء الذكية التي تخدم البيئة والمجتمع، حيث شاركنا مؤخرًا في المبادرة الوطنية للمشروعات التنموية الخضراء الذكية، "بمشروع الأيادي الخضراء "و تم التركيز خلاله على كيفية إعادة تدوير إطارات السيارة البالية والتي كانت تمثل عبء كبير على الدولة، وتم خلاله تحويلها لأكثر من منتج يؤكد الاستفادة من إطارات السيارة فى تحويلها إلى منتجات قاعدة بدوية وصالون وقاعدة عربية وذلك بأقل تكاليف، وحصدنا من خلاله المركز الأول في محور تمكين المرأة والحد من التغيرات المناخية على مستوى المحافظة، وذلك بدعم من إدارة الكلية الواعية والرشيدة متمثلة فى الدكتور هانى حلمى عميد الكلية، والدكتور احمد بديع، وكيل الكلية، وبتشجيع من والدكتورة صافيناز سمير، رئيس قسم الاقتصاد المنزلى، الى جانب .فريق عمل متميز بمشاركة كل من الاستاذة الدكتورة عواطف بهيج، والأستاذ الدكتور ياسر عبد العال، صافيناز سمير، والدكتور اسماء بكر، الدكتور محمد ابراهيم، والدكتور ايمان جمال، والدكتور نجلاء سعيد، فضلا عن الهيئة المعاونة.
واختمت حديثها لـ" اليوم السابع" أن تلك المشاركة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى، رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة خدمة المجتمع والدكتور" هانى حلمى" المجدد والمبدع عميد الكلية، والدكتور احمد عبد البديع، وكيل الكلية لخدمه المجتمع وتنميه البيئة،نشارك فى المشروعات لما فيها من فكر لغرس المشاريع الخضراء الذكية التى تخدم البيئة والمجتمع.
إطارات الكاوتشات
الدكتورة سماح عبد الفتاح
الدكتورة سماح عبد الفتاح أستاذ إدارة المنزل بقسم الاقتصاد
الدكتورة سماح عبد الفتاح بكلية التربية النوعية
جانب من أعمال القسم
جانب من أعمال القسم
جانب من الأعمال
جانب من المشروع
جانب من النماذج المصنعة
جانب من النماذج
ركنة من إطارات الكاوتش
ركنية من إطارات الكاوتشات
نماذج لإعادة تدويرالمخلفات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة