أسرار السفن الغارقة فى أعماق بحيرات النرويج والمكسيك وكولومبيا

الخميس، 21 نوفمبر 2024 10:00 م
أسرار السفن الغارقة فى أعماق بحيرات النرويج والمكسيك وكولومبيا السفينة الغارقة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصل الباحثون إلى اكتشاف سفينة غرقت فى أعمق بحيرة فى النرويج منذ عدة قرون على أنها سفينة فورينجسبات، وهى نوع من القوارب التي كانت تستخدم لنقل البضائع والركاب بين عامي 1300 و1900 بعد الميلاد.

تم بناء هذه السفن خصيصًا لعبور بحيرة ميوسا، أكبر بحيرة في النرويج (بطول 73 ميلاً أو 117 كيلو مترًا)، وتم استخدامها لهذا الغرض منذ العصور الوسطى، وتم رصد القارب الذى يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، والذى يبلغ طوله 33 قدمًا (10 أمتار) لأول مرة في قاع البحيرة على عمق حوالي 1300 قدم (400 متر) في عام 2022.

وعلى الرغم من القيود التي واجهوها الباحثون طوال السنوات الماضية، إلا أن فريق الباحثين تحت إشراف عالم الآثار البحرية في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية تمكنوا من قضاء ساعة تقريبًا في فحص السفينة المحطمة، وكان هذا كافياً بالنسبة لهم لتعلم بعض الأشياء التي لم يعرفوها من قبل، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins. 

السفينة الغارقة
السفينة الغارقة

على سبيل المثال تم بناء القارب لخصائص محددة، حيث اكتشف الباحثون أن السفينة يجب أن تكون قد بُنيت بين عامي 1300 و1700، وتمكنوا أيضًا من تحديدها على أنها سفينة نقل ركاب تُستخدم لنقل البضائع والركاب ذهابًا وإيابًا عبر بحيرة مجوسا، ربما لأغراض التجارة، تمثل البحيرة طريقًا تجاريًا حيويًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن، عندما كان المستوطنون يبنون مجتمعات على طول شاطئ المسطح المائي الذي تبلغ مساحته 140 ميلًا مربعًا (360 كيلومترًا مربعًا)، والذي يقع على بعد حوالي 60 ميلاً (100 كيلومتر) شمال أوسلو.

 

سفينة المكسكيك 

في أعماق منطقة البحر الكاريبى المكسيكية، في إحدى زوايا ولاية كوينتانا رو، تم اكتشاف لغز بحرى يعود تاريخية إلى أكثر من قرنين من الزمان، حيث توصل فريق من علماء الآثار من المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) إلى ما يعتبره الكثيرون اكتشافًا لا يقدر بثمن بقايا سفينة إنجليزية غرقت منذ أكثر من 200 عام في منطقة الشعاب المرجانية المعروفة باسم Quitasueños، المشهورة بتسببها في العديد من الكوارث، حطام السفن عبر التاريخ.

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن هذه السفينة ظلت مختبئة تحت الماء في واحدة من أخطر المناطق المرجانية، حتى اكتشفها صياد يدعى مانويل بولانكو، وأبلغ بها المعهد الوطنى للإحصاءات الذى بدأ التحقيق، وتقديرًا لمساهمته، تم تسمية حطام السفينة باسمه، ووفقا لتقارير المعهد، فإن هذه هي المرة السبعون التي يتم تسجيلها في محمية بانكو تشينشورو للمحيط الحيوي، مما يعزز سمعة المنطقة كمقبرة حقيقية للسفن، وعلى الرغم من أن البقايا الخشبية للهيكل لم يتم الحفاظ عليها بسبب مرور الوقت وظروف البحر القاسية، إلا أن الأجسام المعدنية الموجودة على الشعاب المرجانية قاومت التآكل بشكل جيد نسبيًا.

ويشير المدفع والمرساة، على وجه الخصوص، إلى أن هذه السفينة كانت قوية، وربما كانت تشارك في رحلات تجارية أو عسكرية، وتشير سبائك الحديد إلى أن السفينة كانت بحاجة إلى الثبات أثناء رحلاتها، وهو أمر كان شائعا بالنسبة للسفن في ذلك العصر.
 

سفينة بكولومبيا 

أعلنت الحكومة الكولومبية، العثور على قطع أثرية جديدة على متن السفينة الإسبانية الأسطورية سان خوسيه، بعد أول عملية استكشاف آلية لحطام السفينة التي يعود تاريخها إلى ثلاثة قرون، وستبدأ عمليات استخراج حطام السفينة قبالة سواحلها في البحر الكاريبي، حيث يُعتقد أن حطام السفينة يحمل كنوزاً تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وقالت المؤسسات المسئولة عن استكشاف الحطام، إن نتائج هذا الاستكشاف كشفت عن مجموعة غير مسبوقة من الأدلة الأثرية، والتي وسعت إلى حد كبير من معرفتنا، كانت السفينة سان خوسيه مملوكة للتاج الإسباني عندما أغرقتها البحرية البريطانية بالقرب من قرطاجنة في عام 1708. ولم ينجُ سوى عدد قليل من أفراد طاقمها البالغ عددهم 600 فرد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة