وسط اشتعال الحرب الإسرائيلية وآمال الهدنة.. لبنان يحتفى بالذكرى الـ81 لاستقلاله.. ميقاتى: الجيش يستعد لتعزيز وجوده فى الجنوب.. هوكشتاين يلتقي نتنياهو.. والكشف عن أبرز نقاط الخلاف فى اتفاق وقف إطلاق النار

الخميس، 21 نوفمبر 2024 03:00 م
وسط اشتعال الحرب الإسرائيلية وآمال الهدنة.. لبنان يحتفى بالذكرى الـ81 لاستقلاله.. ميقاتى: الجيش يستعد لتعزيز وجوده فى الجنوب.. هوكشتاين يلتقي نتنياهو.. والكشف عن أبرز نقاط الخلاف فى اتفاق وقف إطلاق النار عيد استقلال لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تتصاعد فيه ألسنة نيران الحرب إلى عنان السماء فى لبنان، تحيط بها آمال الهدنة التي لا تزال قيد التفاوض عبر المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين، احتفى لبنان، الخميس، بالذكرى الحادية و الثمانين لعيد الاستقلال، الذى يمثل ذكرى مهمة لدى الشعب اللبنانى فهو يوم تحرير الدولة من الانتداب الفرنسى عام 1943.

استقلال لبنان
استقلال لبنان

 

وفى الأعوام السابقة كانت العاصمة بيروت تشهد عدة فعاليات احتفالا بهذه المناسبة؛ ولكن نظرا لظروف الحرب الحالية ألغيت هذه الاحتفالات .


وبتلك المناسبة زار نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال وزارة الدفاع ، وشارك فى حضور العرض العسكرى كما تم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الجيش.


وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى؛ بمناسبة الذكرى الـ81 لاستقلال لبنان، إن اللبنانيين مصرون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالهم، لإيمانهم بما تحمل لهم من معاني الحرية والسيادة والوحدة الوطنية، وبما تبعث في نفوسهم من رجاء بغد أفضل.


حصل لبنان على استقلاله في تاريخ الثاني والعشرين من شهر نوفمبر من عام 1943م، ويتم الاحتفال بهذا اليوم لإحياء ذكرى تحرير لبنان من الانتداب الفرنسي، وتكريماً للأشخاص الذين بذلوا الكثير للحصول على الحرية، ويعد هذا اليوم يوم عطلة في لبنان، وتشهد فيه العاصمة بيروت معظم النشاطات، كما تحدث فيه الاحتفالرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى ؛ بمناسبة الذكرى ال81 لاستقلال لبنان، إن اللبنانيين مصرون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالهم، لإيمانهم بما تحمل لهم من معاني الحرية والسيادة والوحدة الوطنية، وبما تبعث في نفوسهم من رجاء بغد أفضلعلى أن "الجيش، الذي يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره زودا عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززا بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى"وشدد على أن "الجيش، الذي يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره زودا عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززا بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى".


وشدد على أن "الجيش، الذي يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره زودا عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززا بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى".

آخر مستجدات مساعى الهدنة

وبالنسبة لاتفاق وقف إطلاق النار، فلا تزال مساعى الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوثها آموس هوكشتاين الذى توجه إلى تل أبيب أمس الأربعاء عقب زيارة استمرت ليومين فى بيروت ؛ دون الإفصاح من قبل الجانب الإسرائيلى عن ما تم إنجازه خلال لقاءات هوكشتاين فى تل أبيب ؛ ويواصل المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين محادثاته في إسرائيل لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

عيد استقلال لبنان
عيد استقلال لبنان

حيث يلتقى بنيامين نتانياهو اليوم بعد أن التقى مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

نقاط الخلاف


وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.


ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وعلى صعيد متصل كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في اقتراح التهدئة بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق ، حيث إن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل "حزب الله".

وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.

ومن جانبها قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن"فشل إسرائيل في الحد من تهديد صواريخ "حزب الله" القصيرة المدى ضغط على حكومتها للموافقة على وقف إطلاق النار".

وقالت إن الاتفاق المحتمل بشأن وقف إطلاق النار يعتمد على نسخة مطورة من قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب 2006".
أبرز بنود الاتفاق

فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أحزاء مسربة لمسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.


وأوردت "القناة 12" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة مسربة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشمل منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".


وأوضحت أن "الاتفاق يتضمن ملحقا إضافيا بين إسرائيلوالولايات المتحدة، يقدم ضمانات أمريكية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان للرد على تهديدات فورية أو انتهاك للاتفاق، ويفتح الاتفاق وفقا للمسودة المسربة الباب أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية".


واعتبرت القناة أن "القرارين يهدفان إلى منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان، كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية".


ويتيح الاتفاق للجيش الإسرائيلي، وفقا للمسودة، "البقاء في جنوب لبنان لمدة تصل إلى 60 يوما بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبعدها ستكون ملزمة بالانسحاب الكامل. كما يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق".

وتشير المسودة إلى أن الجيش اللبناني "سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق".


وتشمل مهام اللجنة "الإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها".


وينص "ملحق الضمانات الأمريكية" بين تل أبيب وواشنطن، بحسب "القناة 13"، على أن "لإسرائيل الحق في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها".

وأشارت القناة إلى "وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات"، وهو ما ترفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة