أكد دكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري أن الاتحادات والمشاركة السياسية والعمل العام هي ركائز أساسية لبناء مجتمع متماسك ودولة قادرة على مواجهة التحديات، وأن الاتحادات تمثل مظلة للتنظيم والعمل الجماعي، وهي وسيلة فعّالة لتوحيد الجهود من أجل تحقيق أهداف مشتركة تخدم المصلحة العامة.
أما المشاركة السياسية، فهي حق وواجب، تعكس وعي المواطن بقضاياه وقدرته على التأثير في صنع القرار.
وأضاف "أبو العلا" أن تمكين الشباب، الذي شهدناه بفضل جهود القيادة السياسية، هو أحد الإنجازات الكبرى في هذه المرحلة، مشددا على أن الشباب هم المستقبل، وهم المحرك الأساسي للتغيير والتنمية، وتوفير فرص لهم للمشاركة في العمل العام وتولي المسؤوليات القيادية يسهم في إعداد جيل جديد قادر على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البناء.
وأشار إلى أن وجود كوادر شبابية فاعلة اليوم يعكس نجاح برامج التمكين والاهتمام بالتعليم والتدريب وتأهيل الشباب ليكونوا شركاء في العمل الوطني، هذه الكوادر ليست فقط أداة لتحقيق النهضة، لكنها أيضًا دليل على ثقة القيادة في طاقات الشباب ودورهم المركزي في بناء الدولة.
وقال إن الرسالة هنا واضحة: مع استمرار تعزيز هذه الجهود وتنمية هذه الكوادر، يمكننا أن نصنع مجتمعًا أكثر عدالة وشمولًا، حيث يكون لكل فرد دور في رسم ملامح المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة