مصر شريك فى صناعة القرار الدولى.. نواب وأحزاب: كلمة الرئيس السيسى بقمة العشرين عكست الرؤية المصرية لتعزيز التعاون ومواجهة التحديات الاقتصادية.. وتدشين مركز عالمى لتخزين الحبوب ضمان لأمن الغذاء ومكافحة الجوع

الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:00 ص
مصر شريك فى صناعة القرار الدولى.. نواب وأحزاب: كلمة الرئيس السيسى بقمة العشرين عكست الرؤية المصرية لتعزيز التعاون ومواجهة التحديات الاقتصادية.. وتدشين مركز عالمى لتخزين الحبوب ضمان لأمن الغذاء ومكافحة الجوع قمة العشرين
كتب محمد عبد الرازق – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد من النواب و الأحزاب و القوى الساسية بمشاركة مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل ،مؤكدين  ان التواجد المصري في القمة له أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة ،و ستعمل على تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة ويؤكد قدرة مصر على التأثير في صناعة القرار الدولى.

قال النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، إن مشاركة مصر ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل، ترسخ بامتياز ما وصلت إليه الدولة المصرية من وضع إقليمي وعالمي بالغ الأهمية، سواء سياسياً أو إقتصاديا أو إستراتيجيآ وأمنيآ وتنمويآ في المنطقة .

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة المجموعة هي الرابعة لمصر، حيث كانت المشاركة الأولي في قمم الرئاسة الصينية عام 2016 ، والثانية في القمة اليابانية عام 2019 ، والثالثة في القمة الهندية عام 2023 ، لافتا إلي أن تلك التواجد المصري يعكس التقدير المتنامي لثقل الرئيس الدولي، ودور الدولة المحوري على الصعيد الإقليمي والعالمي.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن المشاركة المصرية في مجموعة العشرين، منحت التواجد المصري في القمة أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وهو ما عكسته دعوة الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة إلى تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، فضلا عن انضمام مصر الي التحالف العالمي لمكافحة الفقر الجوع، الذي تم الإعلان عن تدشين رسميا خلال انعقاد القمة الحالية، بهدف تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر وتداعياته من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية، مؤكداً أن الإعلان يعد بحق دعوة للتعاون مع شركاء التنمية وتكامل الجهود باعتبارها أحد أهداف التنمية المستدامة والتي كان لمصر تجربه فريده من نوعها وحققت نجاحاً أشاد له العالم أجمع.


ونوه النائب اللواء أحمد العوضي، الي أن الرئيس السيسي ألقي خلال كلمته بالقمة، الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن تناوله الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.

وتابع رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية الليبية، تأتي مشاركة مصر في القمة باعتبارها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة، والإفريقية منها بصفة خاصة، وهي مهمة آلت مصر السيسي على نفسها أن تقوم بها في كل محفل دولي تشارك فيه سياسياً كان أو اقتصادياً أو غيره، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس السيسي لهذه القمة جاءت تقديراً لما تقدمه للعالم من نموذج تنموي واضح المعالم، وما تقوم به من دور إقليمي و قاري وعالمي رائد.

ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي على هامش مشاركته في قمة العشرين حملت العديد من الدلالات حول دور مصر الريادي على المستوى العالمي والأهمية الخاصة التي يوليها قادة العالم للرئيس السيسي ولمصر، وما ينتظرونه خلال المرحلة المقبلة من هذا الدور على مختلف الأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والإستراتيجية، فضلا عن سبل تعزيز العلاقات والتعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي، بالتاكيد علي أهمية التوقيع في أعقاب مقابلة الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

و من جانبة قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحه والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشاركة مصر في قمة العشرين من جهة وكلمة الرئيس السيسي امام كبار زعماء العالم من جهة ثانية، يؤكد قدرة مصر على التأثير في صناعة القرار الدولى، ويخدم قضايا الشعوب النامية في تحقق العدالة والتنمية، ويدفع بهمومها لصدارة قمة العشرين.

وأوضح خضير أن كلمة الرئيس السيسي خلال قمة العشرين جات محددة المعالم تماما، مؤكدا أنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.

ولفت الدكتور حسين خضير  إلى تجديد مصر دعوتها لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها لضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
وشدد رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ: أن استعراض مصر أمام جهودها الحثيثة في مجال التنمية البشرية ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق، حيث يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر في المناطق الريفية وهم حوالى "60" مليون مصري وتطوير جميع مناحي حياتهم بداية بالبنية التحتية ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.

واختتم الدكتور حسين خضير أن قمة العشرين مهمة للغاية وتواجد مصر في هذه القمة يبرز مكانتها ومحورية دورها عالميا.

 

وثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها البرازيل.
وقال جودة، في بيان له، إن هذه المشاركة تمثل تأكيدًا على مكانة مصر الإقليمية والدولية ودورها المحوري في القضايا الاقتصادية العالمية.

وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة عكست رؤية مصر الواضحة نحو تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يعاني منها العالم، خاصة في ظل الأزمات المتتالية التي أثرت على النمو الاقتصادي العالمي وسلاسل التوريد.
وأكد الربان وليد جودة، أن الرئيس السيسي تناول بواقعية احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة، مشددًا على أهمية توفير الدعم لهذه الدول لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاقتصادية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مشاركة مصر في قمة العشرين تفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع أكبر اقتصادات العالم، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر، وتعزيز حركة التجارة وزيادة الفرص الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن مصر تسعى من خلال هذه المشاركات إلى توطيد العلاقات الاقتصادية الدولية وتحقيق التوازن في مصالحها الوطنية بما يخدم التنمية الاقتصادية الشاملة.

وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن انضمام مصر إلى مثل هذه المنصات الاقتصادية العالمية يعكس الثقة الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على النمو والاستقرار، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية تعمل بجهد على الاستفادة من هذه المشاركات لدعم مسيرة التنمية وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على أهمية استمرار مصر في حضور مثل هذه القمم الدولية لتعزيز دورها كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية قادرة على التأثير في القرارات الدولية التي تخص الاقتصاد العالمي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة