"العدس" محصول بقولى يساهم فى تحقيق استدامة خصوبة التربة، حيث أنه يضيف للتربة مقداراً من الأزوت العضوي، و يعمل على تحسين الخواص الطبيعية والكيميائية للتربة، و يستخدم العرش الأخضر للعدس كعلف للحيوانات و خاصة البقر الحلوب، وأيضاً فى التسميد الأخضر للأراضى الفقيرة بالأزوت والمواد العضوية وذلك بقلبها في التربة عندما تكون في طور الإزها، كما يستخدم تبن العدس كغذاء للماشية والأغنام والماعز والحيوانات المنزلية.
و يحتوى العدس على قيمة غذائية عالية بروتين و كربو هيدرات و دهون و ألياف وعناصر معدنية كالحديد والنحاس وعناصر لامعدنية كالفوسفور والكالسيوم وعلى بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين، وله فوائد طبية حيث يستخدم كملين.
وفى التقرير التالى نتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بزراعة العدس من معهد بحوث الهندسة الزراعية:
تجود زراعة العدس في الأراضى الصفراء متوسطة القوام أو الطينية الخصبة جيدة الصرف ولا تجود زراعته في الأراضي الملحية أو الأراضي غير المستوية أو الأراضي سيئة الصرف.
يراعى أن تتم الزراعة فى أرض غير موبوءة بالهالوك وإذا ظهر الهالوك يتم تقليع شماريخه قبل تكوين البذور وحرقها خارج الحقل.
يراعى عدم زراعة العدس عقب محصول بقولي آخر في نفس ألأرض حيث ان هذا يؤثر على جودة و كفاءة محصول العدس.
يفضل زراعة العدس في النصف الثانى من نوفمبر في الوجه البحرى وفى النصف الأول من نوفمبر في الوجه القبلى.
تتم الزراعة الآلية للعدس بإستخدام آلة تسطير البذور والتي تقوم بوضع البذور في التربة على عمق مناسب في سطور مستقيمة ومتوازية وعلى مسافات متساوية فيما بينها، وتكون البذور في السطر الواحد متجاورة وقريبة من بعضها البعض.
يزرع العدس آلياً بمعدل تقاوي 40 كجم/فدان بحيث تكون المسافة بين السطور 15 سم وبين النباتات 2-3 سم وعلى عمق 3-5 سم على أن تقسم الأرض بعد الزراعة إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة