أمير المصرى: جمهور السينما فى مصر يخوف وكل شخص سيرى فيلم In Camera على طريقته الخاصة.. مهرجان القاهرة السينمائى حدث كبير يضاهى جوائز الأوسكار فى أهميته لصناع السينما سواء فى مصر أو الشرق الأوسط

الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:30 م
أمير المصرى: جمهور السينما فى مصر يخوف وكل شخص سيرى فيلم In Camera على طريقته الخاصة.. مهرجان القاهرة السينمائى حدث كبير يضاهى جوائز الأوسكار فى أهميته لصناع السينما سواء فى مصر أو الشرق الأوسط أمير المصري
حوار: لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لمع اسم أمير المصرى فى الفترة الأخيرة بسبب تألقه سواء فى أعمال مصرية أو عالمية، فتنوعت مشاركاته ما بين المسلسلات المصرية مثل مسلسل مليحة الذى عرض ضمن دراما رمضان العام الماضى، وما بين الأفلام العالمية، وعرض فيلمه In Camera ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45، وحاز العمل بعد عرضه على تصفيق حار.

وقال أمير المصرى فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع: "أنا متشوق لمشاهدة الفيلم البريطاني In Camera مع الجمهور المصري وعائلتي وأصدقائي خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، خاصة بعد أن حصل العمل على فرصته فى أكثر من مهرجان عالمى، لكن سيظل عرضه فى القاهرة السينمائى مختلفا، لأنه حدث كبير يعادل الأوسكار في ضخامته وأهميته سواء في مصر أو الشرق الأوسط، خاصة أنني أحضر المهرجان بشكل مباشر منذ تقريبا عام 2019، وأتابع فعالياته بشكل يومي، وكان من المقرر عرض العمل في دورة العام الماضى التى تم تأجيلها ولهذا لم يشارك فى أى من مسابقات هذه الدورة بسبب عرضه فى مهرجانات أخرى".

وتابع أمير المصرى "أنا فخور وخائف فى آن واحد، بالرغم من حصول الفيلم البريطانى In Camera على إشادات إيجابية من النقاد العالميين بجانب حصوله على تقييم 100% من على موقع Rotten Tomatoes الشهير، إلا أن الجمهور المصرى مختلف، إما سيقع فى حب الفيلم أو سيكرهه، مع عرض الفيلم البريطاني In Camera في عدد من المهرجانات العالمية اختلفت ردود الفعل من جمهور إلى آخر، فجمهور ضحك بصوت مرتفع في مشاهد لم يضحك فيها جمهور بلد آخر، وهذه حلاوة العمل في نظري كل شخص سيشاهده بطريقته الخاصة والمختلفة ومن وجهه نظره".

واضاف أمير المصرى: "فيلم In Camera ليس مثل فيلم Limbo الذى شاركت به من عدة سنوات فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، هو عبارة عن لوحة فنية، تعرض عليه هيئة فيلم طويل، وهذا ما حمسني للمشاركة به، وتعاونى مع المخرج العالمى نقاش خالد هو ما حمسني أيضا للمشاركة لأنه مختلف عن أى مخرج آخر تعاملت معه، لديه طريقته الخاصة والمختلفة فى العمل على الفيلم، فـ مظلا هو لم يعطينى سيناريو واضح للعمل، بل أعطاني سيناريو يحتوى على الكثير من الصور التى تجعلك تتخيل ما سيدور حوله الفيلم".

وعن فيلم Giant، أوضح المصري: "أنا أحب رياضة الملاكمة جدا، وأحب الملاكم نسيم حميد على المستوى الشخصى، وفكرة أننى أقدم فيلم عنه كانت لحظة مهمة بالنسبة لى، خاصة أننى أحب تقديم الشخصيات الحقيقية، مثلما قدمت محمد الفادى على سبيل المثال فى مسلسل The Crown، ولهذا فإن مشاركتي فى فيلم Giant هو خطوة مهمة، أما عن نسيم حميد من أحسن الملاكمين فى العالم، خاصة أنه المثل الأعلى للعالم العربى والغربى، ومع تحضيري للشخصية ذهبت إلى منزله ومدرسته وبيته والمنطقة التى عاش فيها، وأولاد الملاكم الذى دربه، وظللت لمدة خمس أسابيع أتدرب بشكل كبير جدا ما بين الذهاب إلى الجيم أو والجرى، أو حتى التمرينات الخاصة المختلفة، بالإضافة إلى نظام غذائى صارم كنت أشعر بالجوع بسببه طوال الوقت، وكنت حوالى أحرق 2000 كالورى فى اليوم، بالتأكيد مع إتقان اللغة لأنها كانت مختلفة عن طريقة الكلام العادية،  ولهذا تعاملت مع مدربة التى عمل معها النجم العالمى رامى مالك فى Bohemian Rhapsody، لأنها تعمل على حركة الشخصية بشكل عام".

وأشار المصرى: "من أكثر الأشياء التى من الصعب العمل عليها فى نسيم حميد هى إتقان حركاته لأنه كان يلعب بشكل مختلف تماما، كان يحب الرقص فى نص المباراة على سبيل المثال، لم يكن شخصا عاديا، أما فى اللقاءات الصحفية كان خفيف الظل أيضا، ولهذا كان شخصا محبوبا من كل من حوله، حتى علاقته بالكابتن الخاص به كانت علاقة مختلف تماما، وأنا أقف أمام النجم العالم بيرس بروسنان الذى يلعب الكابتن فى الفيلم، وهو شخص تعلمت منه الكثير لأنه بالرغم من سنه الذى تخطى الـ 70 عاما إلا أنك تشعر أنه فى نفس سنك أثناء التصوير، شخص سهل، وممتع، ويحب أن يساعد فى كل المشاهد، كما أنه كان يحكى لى قصص عن أفلام جيمس بوند".

وأكمل المصرى: "كانت من اللحظات الصعبة فى تصوير شخصية نسيم حميد، هي الإصابة بالرغم من أننى كنت اقتربت من نهاية التصوير، إلا أننى قمت بـ خلع أحد أصابعي بسبب التدريب قبل تصوير أحد المشاهد، لكنني تعافيت سريعا للعودة إلى التصوير مجددا".

واختتم أمير المصري تصريحاته قائلا: "خلال حفل جوائز البافتا الأسكتلندية كنت أرتدى دبوسا على هيئة البطيخ، وقبل دخولي إلى القاعة وجدت مجموعة من المتظاهرين الأجانب الذين يحملون لافتات لدعم غزة وشكرتهم على وجودهم فى هذا المكان بالرغم من ابتعادهم بشكل كبير عن مكان الأحداث، ومع دخولى تم منعى من عمل أي لقاءات، ولكن من حظى كان يوجد أحد المراسلين الذى عملت معه على فيلم Limbo، وهو الذى ساعدني على قول ما أريده بالرغم من منع المنظمين، وفى الحقيقة شعرت بالخوف للحظات لأنني لا يمكنني توقع ما يمكن حدوثه، وبالتأكيد كان في تأثيرات سلبية على عملي، ولكن لم يمنعني هذا من الوقوف والحديث عن ما يحدث في غزة وفلسطين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة