تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب الفرنسى الشهير أندريه جيد، الذى ولد فى 22 نوفمبر من عام 1869، وكانت تربط الأديب الفرنسى الراحل أندريه جيد علاقة صداقة قوية بعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين.
وكان بين الكاتب الفرنسى أندرية جيد والكاتب والمفكر الكبير طه حسين عميد الأدب العربى، صداقة قوية، إذ قدمه الأخير لطلاب جامعة القاهرة، وعندما زار أندريه جيد كلية الآداب وذلك كان بمدرج 78 بكلية تحدث فى محاضرة طويلة، حسب ما جاء فى كتاب "فى صالون العقاد كانت لنا أيام" للكاتب الكبير الراحل أنيس منصور.
عميد الأدب العربى طه حسين قام بترجمة رواية "الباب الضيق" لـ أندريه جيد، وعندما علم "جيد" بذلك، كتب رسالة إلى طه حسين بتاريخ 5 يوليو 1945، متسائلاً عن الأسباب التى دفعت طه حسين إلى القيام بهذه الترجمة، وهو ما أشار إليه ونقله الكاتب التونسى حسونة المصباحى.
وبحسب كتاب "فى صالون العقاد كانت لنا أيام" للكاتب الكبير الراحل أنيس منصور، فإن الأديب الراحل زار كلية الآداب بكلية القاهرة، وقدمه للحضور الدكتور طه حسين، وذلك بمدرج 78 بالكلية.
وأكد "منصور" أن أندريه جيد تحدث فى محاضرة مطولة، وصفق له جميع الحضور، لكن الدكتور عبد الرحمن بدوى، نبه الحضور إلى ما وصفه المؤلف بـ"خبث" الدكتور طه حسين وجرأته فى نفس الوقت، فقد قال طه حسين: "إن أندريه جيد يحب الشباب، ويحب أن يتحدث إلى الشباب، ثم إنه كان وسوف يبقى شابا".
والمعنى الخبيث الذى أشار إليه طه حسين، بحسب "بدوى" فحب أندريه جيد للشباب، لأن الاديب الفرنسي عنده شذوذ جنسى".
والكاتب الكبير أنيس منصور، أكد في مقال له سابقة نشر بعنوان "عباقرة وشواذ جنسياً!"، أن كتاب "الرجل عريا" عدد أمثلة للعباقرة الذين يعانون من الشذوذ الجنسى، ومنهم سقراط ودافنشى وتشايكوفسكى وأوسكار وايلد ولورانس العرب، وممكن أن يضاف إليهم من الفرنسيين اندريه جيد وجان جينيه.