يستضيف نادى الشرطة بكورنيش المعادى حفل إطلاق سلسلة خواطر "زينبيات" للكاتبة الصحفية زينب وهبة، وذلك في تمام الساعة 3 عصرا يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر.
ويناقش سلسلة "زينبيات" الكاتب والروائي القصصي محمود حمدون، وعلي عبد الحميد مدير دار الحضارة العربية والتنمية الثقافية والتي أصدرت الطبعة الثانية من الجزء الأول والثاني في سلسلة "زينبيات" والطبعة الاولى من الجزء الثالث في السلسلة.
كما يشارك الحفل عددا من الكتاب والصحفيين وعددا من أعضاء النادي.
وجاء على غلاف الجزء الأول من سلسلة زينبيات
وحدها الظروف تغيرك على غير المألوف فتصبح أقوى وأنقى وفي كل يوم أرقى وبعد كل إنجاز تحققه بعد معافرة ومثابرة وإصرار ليل نهار كل يوم تأخذ نفس القرار في تكملة المشوار بلا كلل ولا ملل ولا انهيار أمام أي تيار أو أي هجوم من الناس الاشرار فتصبح بخير وشخصية قوية في الصفوف الأمامية وكانك تصنع البداية الحقيقية بعدما عانيت طويلا في السنوات الماضية وجعلوك بلا قيمة ولا كيان والآن تصنع الكيان القيمة بطريقة كريمة ويكرمك الزمان على ما فات وما هو آت هو تصفية حساب من الظالمين والحاقدين والحاسدين وجموع الأشرار الذين قابلتهم وعرضوك دوما للانهيار، وكنت تنتمي وتقوف واقفا شامخا كالأبطال.
أنت في الحقيقة بطل لقصتك في كل دقيقة تمر عليك تصنع مجدا لن ينتهي بمرور الأيام ولا السنوات سيظل خالدا وقصة ملهمة لجميع الأنقياء والاسوياء في مجتمع مريض بالنقص والأهواء وكل يغني على ليلاه.
كما جاء على غلاف الجزء الثاني من سلسلة "زينبيات":
"لا مكان لآلام جديدة، فاليوم أضع آمالا كبيرة ، وطريقا واضحا جديدا، والوصول فيه أكيدا ، يوما بعد يوم ستنمو شجرة الاحلام وتنتشر فروعها وغصونها في كل مكان، وأوراقها ستظهر بواقع كله أمان، أمان اختفى من زمان، زمان كان الطريق كله ضباب ومش عارفين حنوصل امتى وفين!!
النهاردة عارفين فين واقفين ولفين رايحين، متأكدين وصابرين على حلم يتحقق، هو حلم السنين، حيتحقق زي كل الاحلام ما لتتحقق بس للناس المصدقين فيها وصادقين ،صادقين مع نفسهم وكل يوم بيسقوا حلمهم من قلبهم ، حلمهم مش سهل وبسيط، حلمهم عظيم وكبير زي عقلهم.
الخوف معادش له مكان زي زمان، زمان كان الخوف في كل أيامهم حتى في منامه وكلامهم كان ضاعفهم ومزلزلهم ومش شايفين الطريق واضح قدامهم، أما دلوقتي خوفهم بقى سراب ، وقادرين يواجهوا ويقابلوا مصيرهم اللي صنعوه في مشوارهم وينوه طوبة طوبة من عمرهم وراحتهم وطاقتهم.
وجاء على غلاف الجزء الثالث من سلسلة زينبيات
ما زلت كل يوم خلال علاقاتي اتعلم دروسا كثيرة في حياتي، واعيش يوما بعد يوم بمشاعر فوق كل تخيلاتي واحلامي.
وتهديني قراراتي لدرب بعيد عن كل تصوراتي، وأراه اجمل بكثير من كل توقعاتي واحلامي التي كانت في خيالاتي، تتحقق بطريقة احلى من احساساتي، ولن أهدأ حتى اصل للمكانة المعتمدة على كل امكانياتي.
سأظل أسير وأسير في هذا الدرب حتى اصل لمبتغياتي، وستعود لي ضحكاتي بعد كل ليالي حزني ومأساتي.
لن اندم أبدا أبدا على علاقات انهيتها بنفسي ، وادرت ظهري لها بعد أن قيمتها وعرفت انها لا تصلح أن تكون في حياتي.
واليوم وكل يوم من هذه الأيام اعيش انتصاراتي وانجازاتي بعد سنوات خيباتي، وانكشفت لي وجوه كثيرة سواء قريبين أو بعيدين وتبين لي حقيقتهم، ولهذا اخرجتهم من كل تعاملاتي وحساباتي، وفي المقابل هناك أناس يدعمونني بمشاعر ودودة وصادقة ويعيشون في قلبي واذكرهم في كل دعواتي مثل أبي واخواتي، وصديقتي الوفية "نورا "التي نورت لي كل حياتي ، وأمي التي لولاها ما كانت هذه الحياة حياتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة