فريق ترامب الانتقالى: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخب انتصار حاسم

السبت، 23 نوفمبر 2024 06:00 ص
فريق ترامب الانتقالى: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخب انتصار حاسم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف ستيفن تشيونغ مدير اتصالات فريق دونالد ترامب الانتقالي قرار محكمة نيويورك تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب المتعلقة بشراء صمت ممثلة إباحية بـ"الانتصار الحاسم".

وقال تشيونغ في بيان عقب صدور قرار المحكمة: "حقق الرئيس ترامب انتصارا حاسما..لقد منحه الشعب الأمريكي تفويضا بالعودة إلى البيت الأبيض والتخلص من جميع بقايا القضايا الملفقة".

وأضاف: "جميع الهجمات القانونية الملفقة ضد الرئيس ترامب أصبحت الآن في مهب الريح، ونحن نركز على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، وافق القاضي خوان ميرشان الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك على تأجيل النطق بالحكم في قضية تزوير المستندات المالية لمنظمة ترامب بدفع أموال خلافا للقانون لشراء صمت ممثلة إباحية، إلى أجل غير مسمى.

وقال ميرشان إنه "يتعين على محامي ترامب تقديم طلبهم بحلول 2 ديسمبر، بينما يجب على النيابة الرد عليه بحلول 9 ديسمبر"، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن النيابة العامة وافقت على تأجيل النطق بالحكم الذي كان مقررا في 26 نوفمبر، مشيرة إلى أن "من غير المرجح إصدار الحكم خلال فترة ولاية ترامب، لكنها بالوقت نفسه طلبت عدم إسقاط القضية ضده".

وأبلغ المدّعون من مكتب المدعي العام في مانهاتن، القاضي ميرشان بأنهم منفتحون على تعليق القضية، حتى انتهاء فترة ولاية ترامب، ولكنهم لا يريدون أن يتم إسقاطها تماما.

بدوره صرح المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ، وهو من الحزب الديمقراطي، بأن الحل يجب أن يوازن بين "التزامات الرئاسة وقدسية حكم هيئة المحلفين".

وكان من المقرر أن يصدر الحكم على ترامب الأسبوع المقبل بعد إدانته في مايو بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية فيما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق مايكل كوهين، بدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها الصمت حيال لقاء جنسي مزعوم لها مع ترامب.

وكان كوهين يعد من الأكثر إخلاصا للرئيس الأمريكي المنتخب، حتى أنه لقب بـ"بيتبول" ترامب.

وفي نهاية حملة ترامب الانتخابية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيلز لشراء صمتها بشأن علاقتها مع ترامب.

وبحسب الادعاء، تم تعويض المبلغ في العام 2017 على أنّه "رسوم قانونية" في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال للتغطية على العلاقة مع دانيلز.

وعندما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن العلاقة بين ترامب ودانيلز في العام 2018، قال مايكل كوهين في البداية إنه دفع لنجمة الأفلام الإباحية بمبادرة منه من دون إبلاغ رئيسه.

وبعدما لوحق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنه مستعد "لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب" ضد الأخير، مشيرا إلى أنه تصرف بناء على أوامره.

وفي العام 2018، اعترف كوهين بالذنب بتهمة التهرب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس الأمريكي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وترتبط الجريمة الأخيرة ارتباطا مباشرا بدفع المبلغ لستورمي دانيلز.

وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهرا في السجن وعاما ونصف عام قيد الإقامة الجبرية بعدما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية.

ويسعى فريق دفاع ترامب منع إدانته في القضية، ويجادل بأن القضية يجب أن تُرفض على الفور بالرغم من قرار هيئة المحلفين بالإدانة، بحجة أن "الدستور يمنع المدعين من تقديم الرئيس المنتخب إلى العدالة"، وفقا لما ذكرته "أسوشيتد برس".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة