أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن وكالة الأونروا كانت جديرة بالحصول على جائزة نوبل هذا العام لأن حصولها عليها كان سيعزز شرعيتها ومكانتها الدولية وبمثابة دعم كبير معنوي لهذه الوكالة، موضحا أن هذه الوكالة في أمس الحاجة لهذا التقدير وعملت جهود عظيمة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة، أن الأونروا واجهت اتهامات كاذبة من قبل اسرائيل ووضعها على لائحة الارهاب وسمعنا هراء كثير عنها ورغم دفاع قادة العالم عنها إلا أن اسرائيل مستمرة في محاولة التشهير بالأونروا وعرقلة أعمالها في الأراضي المحتلة.
وقال أحمد المسلماني، إن جائزة نوبل من أجل مصداقيتها كان عليها منح جائزتها للسلام هذا العام للأونروا لتعزيز الثقة فيها ولكن لم تذهب نوبل للسلام لها، قائلا: "جائزة نوبل للسلام لم تذهب هذا العام لا إلى محكمة العدل ولا جوتيرش أمين الأمم المتحدة ولا الأونروا ولكن ذهبت لمنظمة يابانية عظيمة تدعوا إلى اخلاء العالم من السلاح النووي وهي تستحق.
وأوضح أحمد المسلماني أن المنظمة اليابانية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام تستحق ولكن كان ممكن تأخذها في أي عام سابق أو تالي لأنها حاجة متعلقة بالحرب العالمية الثانية والوقت متاح لكده إنما التى كانت في أمس الحاجة الان هي الاونروا لأنها في أمس الحاجة للتقدير والاحترام الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة