"أصدقائى" تحقق الجوائز.. حبكة محكمة وأحداث غزيرة فى رواية هشام مطر

السبت، 23 نوفمبر 2024 06:00 م
"أصدقائى" تحقق الجوائز.. حبكة محكمة وأحداث غزيرة فى رواية هشام مطر هشام مطر وروايته
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحقق رواية الكاتب الليبي الأمريكي هشام مطر الجائزة تلو الأخرى فها هي تفوز بجائزة أفضل كتاب مترجم في فرنسا كما وصلت نفس الرواية للقائمة الطويلة لجائزة البوكر ونهائيات جائزة الكتاب الوطني الأمريكية وفازت بجائزة جورج أورويل للأدب 2024، وهو سجل غزير فى فترة زمنية وجيزة يعكس تفرد محتوى الرواية وأهميتها فما المحاور الأساسية لسردية هشام مطر؟

فى الرواية ينشأ الراوي خالد في ليبيا ويغادرها في عام 1983 كشاب بالغ للدراسة في جامعة إدنبرة. أثناء دراسته في الجامعة، يتعرف على زميله الطالب مصطفى، وهو أيضًا من ليبيا ويحضر الصديقان احتجاجًا مناهضًا للقذافي خارج السفارة الليبية في لندن عام 1984. تتسلل الشرطة السرية الليبية إلى الاحتجاج وتفتح النار على المتظاهرين.

يُصاب خالد ومصطفى في الهجوم ويقضيان أسابيع للتعافي في المستشفى تحت حراسة الشرطة. يُطلق سراح خالد ومصطفى لاحقًا من المستشفى ويُمنحان اللجوء السياسي في المملكة المتحدة. يخشى خالد، خوفًا من الانتقام من الحكومة الليبية، العودة إلى ليبيا أو الاتصال بعائلته. يخشى أن تحدد الحكومة الليبية هويته في الاحتجاج وقد تستهدفه في المستقبل. يخشى الاتصال بعائلته في الوطن، خوفًا من اعتراض الحكومة لرسائله أو مكالماته الهاتفية أو أي اتصالات أخرى. يبدأ خالد حياته الجديدة في لندن ويشكل علاقة طويلة الأمد مع مصطفى ويصادق الرجلان أيضًا حسام، وهو كاتب من ليبيا تُقرأ إحدى قصائد حسام المناهضة للقذافي على  بعد البث، فيُقتل المذيع بالقرب من مسجد ريجنتس بارك في لندن على يد الشرطة السرية الليبية وطوال سنوات إقامتهم في لندن، ظل الرجال الثلاثة يتقاسمون صداقة وثيقة، لكن حياتهم كانت مليئة بالخوف والحذر المستمرين.

خلال ثورات الربيع العربي في عام 2011 في جميع أنحاء الشرق الأوسط، واجه الرجال الثلاثة قرارًا بالغ الأهمية؛ البقاء في لندن، في حياتهم الحالية أو العودة إلى ليبيا. انضم مصطفى إلى ميليشيا ليبية وقاتل ضد نظام القذافي بينما بقي حسام في المنزل، ووقع في الحب، وبعد فترة طويلة من الخمول، بدأ في قراءة الشعر العربي مرة أخرى فيما اختار خالد، راضيًا عن حياته كمدرس، البقاء في لندن أيضًا.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة