بثت قناة الوثائقية العرض الأول للفيلم الوثائقي "بونابرت.. والأقدار" الذي يتناول شخصية القائد الفرنسي الأشهر نابليون بونابرت، وذكرت القناة أن نابليون دخل روسيا القيصرية بهجوم لجيشه في عام 1812 وبسهولة مريبة في 3 أشهر فقط.
وأوضحت القناة، أن نابليون بعد عزله وإرساله إلى جزيرة سانت هيلانة بعدما هُزم في آخر حروبه، فكر في الهرب لكن الوقت قد نفذ، حيث كان يعاني في الثامنة والأربعين من مرض في أحشائه قرحة أو سرطان، لذلك بدأ يفكر فيما بعد موته.
أضافت قناة الوثائقية، أن نابليون أملى رسالة غريبة قبل وفاته ببضعة أيام، مفادها: "أيها الحاكم.. توفي الإمبراطور نابليون إثر مرض طويل ومؤلم.. ويشرفني إعلامكم هذا".
ويقول أحد المؤرخين، أن الموت انتصر على نابليون بعدما كان يتحداه كثيرا، فقصته لم تنته كما تمنى، فصار لموته أبعاد جديدة، وبعد 20 عاما من وفاته أعيد جثمانه إلى باريس، ودفن بقبر مهيب هناك، وقد لخص أحد الكتاب حياته قائلا: "لم يستطع امتلاك العالم في حياته، لكنه فعل بعد موته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة