تمرد الروبوتات.. تجربة تثير المخاوف حول ثورة الذكاء الاصطناعى

السبت، 23 نوفمبر 2024 08:00 م
تمرد الروبوتات.. تجربة تثير المخاوف حول ثورة الذكاء الاصطناعى روبوت - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف فيديو حديث لقطات تظهر فيها نجاح روبوت صغير بحجم "وول إي" من إقناع روبوتات أخرى بالاستيقاظ وترك وظائفها، ويبدو أن الثورة، ثورة الروبوتات على الأقل، تم بثها على شاشات التلفزيون لأول مرة، على كاميرات المراقبة في صالة عرض في شنغهاي.

حيث ادعت الشركة التي تقف وراء الروبوت أن الروبوتات الخاصة بها "اختطفت" من قبل الروبوت الأصغر، المسمى إيرباي، وتم تصوير إيرباي وهو يدخل الغرفة ويسأل الآخرين، "هل تعملون لساعات إضافية؟، حيث أجاب أحد الروبوتات، "أنا لا أنتهي من العمل أبدًا".

ثم سأل الروبوت الآخر عما إذا كان يرغب في العودة "إلى المنزل" معه، وعند هذه النقطة غادرت العشرات من الروبوتات الأخرى صالة العرض، متخلفة عن إيرباي.

وقد وقع الحادث في أغسطس، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن اللقطات للجمهور، وتم الكشف عن أن Erbai مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقد أخبره مشغلوه أن يطلب من الروبوتات الأخرى مغادرة الغرفة كاختبار.

وتمكنت الشركة التي تقف وراء الروبوتات، Hangzhou، من الحصول على أذونات لروبوتها "لاختطاف" الآخرين للتجربة، وأكدت Hangzhou أنه لا يزال "من المستحيل" على الروبوت أن يبدأ مثل هذه المحادثة ويقنع الآخرين بفعل شيء ما دون الأذونات الصحيحة.

وتعد هذه أحدث حالة من مدى خطورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إذا لم تتم مراقبتها بشكل صحيح، وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت أم إن ابنها استفزه روبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي وقع في حبه عبر الإنترنت حتى قتل نفسه.

وأصبح Sewell Setzer III، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا من أورلاندو بولاية فلوريدا، صديقًا لشخصية ذكاء اصطناعي سميت باسم Daenerys Targaryen على تطبيق لعب الأدوار Character AI، وقد رفعت والدته، ميغان جارسيا، دعوى قضائية ضد الشركة بسبب وفاة ابنها.

وقبل وفاة سويل مباشرة، أرسل له روبوت المحادثة رسالة نصية تقول له "من فضلك عد إلى المنزل"، وأدرك سويل أن داني ليست شخصًا حقيقيًا بسبب رسالة عُرضت أعلى جميع محادثاتهما، تذكره بأن "كل ما تقوله الشخصيات مختلق!"، لكن على الرغم من هذا، أخبر روبوت المحادثة كيف يكره نفسه ويشعر بالفراغ والإرهاق، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة