الصحراء هى المكان الأقرب لقلبها والمكان الذى بدأت فيه رحلة طويلة من البحث والمعرفة، فقررت أن توصل علمها وحبها للصحراء لباقى الشباب من جيلها وذلك من خلال تنظيم رحلات بيئية علمية لتنشيط السياحة في مصر والبحث عن المحميات والثروات غير المعروفة للكثير منهم.
نرمين سامى أو صاحبة الصحراء كما يلقبونها، فتاة في الثلاثينات من عمرها اكتشفت شغفها وحبها للصحراء منذ طفولتها فكانت تبحث عن المحميات الطبيعية وعن الكنوز والثروات البيئية النادرة، وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قالت نرمين سامى: "أنا بحب الصحراء والجغرافيا من صغرى ولما كبرت درست علم "جيومورفولوجية" من كتر حبى فيها، وكنت بروح رحلات كتير وبدور عن المحميات الطبيعية والثروات البيئية النادرة الموجودة في مصر، وبقى عندى شغف برصد الكواكب والنجوم، وكنت حريصة إنى أحكى لأصحابى وأشرحلهم كل التفاصيل اللى عرفتها".
وأضافت: "مع الوقت حسيت إنى لازم أعرف لكل الشباب اللى زيى أثار بلدهم والسياحية البيئية وثروة مصر العظيمة، وقررت إنى هعمل رحلات تنشيط للسياحة الداخلية في مصر ولكن بشكل مختلف وتكون شاملة سياحة وترفيه وتعليم كمان وأعرفهم من خلال الرحلة تفاصيل عن الصحراء و المحميات الطبيعية ورصد الكواكب والنجوم عشان يشوفوا جمال بلدنا عن قرب، وبتكون عبارة عن تجربة أكثر من كونها رحلة.. تجربة بنستكشف فيها مكان جديد بنتعرف على كل حاجة بطبيعته وناسه وأكلاته وبنتعمد إننا نتعامل مع الناس وندخل بيوتهم ونندمج معاهم".
وتابعت: "من ضمن الرحلات المميزة واللى عجبت ناس كتير هي محمية وادى الريان والصحراء البيضاء وخصوصاً جبل علبة، ناس كتير مكنتش متوقعة إنه فى مصر لأنه مكان خيالى وجميل و فيه أكتر من 500 نبات نادر فى العالم ، وأكثر من 300 نبات خاص".
وأنهت حديثها قائلة: "في البداية كنت معتقدة أن ناس كتير مش هتهتم بفكرة الصحراء والبيئة وخصوصا إن الرحلات فيها جزء تعليمى لكن اتفاجئت بردود أفعال الشباب وإنهم حريصين على المعرفة أكثر وفيه منهم طلاب جامعيين وأطفال وخريجين كمان مش بس طلاب وفيه منهم غير متخصصين في الصحراء لكن عندهم عندهم شغف يعرفوا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة