لا تزال الطبيعة تعلن عن غضبها، فى أشكال عديدة، من بينها ثوران البراكين، الذى يكون مدمرا فى أحيان كثيرة ، فقد ألغت شركات الطيران رحلاتها في بالى الاندوليسية عقب ثوران جبل "ليوتوبى لاكى لاكى" فى جزيرة "فلوريس" حيث انبعثت أعمدة كثيفة من الرماد البركانى يصل ارتفاعها إلى تسعة كيلومترات، حيث لقى تسعة أشخاص على الأقل حتفهم ، جراء ثوران البركان مما أدى إلى قذف أعمدة متفجرة من الحمم البركانية وإجبار السلطات على إخلاء العديد من القرى المجاورة.
وألغت شركات الطيران رحلاتها في بالى الاندوليسية عقب ثوران جبل "ليوتوبى لاكى لاكى" فى جزيرة "فلوريس" حيث انبعثت أعمدة كثيفة من الرماد البركانى يصل ارتفاعها إلى تسعة كيلومترات، حيث لقى تسعة أشخاص على الأقل حتفهم ، جراء ثوران البركان مما أدى إلى قذف أعمدة متفجرة من الحمم البركانية وإجبار السلطات على إخلاء العديد من القرى المجاورة.
وقال هادي ويجايا المتحدث باسم مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية إن البركان انفجر مما أدى إلى قذف عمود أحمر ناري من الحمم البركانية والرماد البركاني والصخور، مشيرا إلى أن الحمم البركانية النارية والصخور أصابت أقرب القرى على بعد ميلين من البركان مما أدى إلى حرق وإتلاف منازل السكان.
كما أفادت شركة "سكوت" السنغافورية للطيران بأنها قامت بإعادة جدولة الرحلات الجوية من وإلى جزيرة "بالي" بسبب النشاط البركاني، كما قامت بإلغاء رحلتين من وإلى جزيرة "لومبوك" الإندونيسية.. مشيرة إلى أنها ستعمل على إعادة الحجز للعملاء على رحلات بديلة.
يشار إلى أن هذا الثوران البركاني يعد الثاني الذي تشهده إندونيسيا خلال عدة أسابيع، حيث اندلع بركان "جبل مارابي" في مقاطعة "سومطرة الغربية"، وهو أحد أكثر البراكين نشاطا في البلاد، في 27 أكتوبر الماضي وتسبب فى تصاعد أعمدة رماد كثيفة غطت القرى المجاورة ولكنه لم يتم تسجيل وقوع إصابات.
يذكر أن إندونيسيا بها ما يقرب من 120 بركانا نشطا.. وهي معرضة بشكل كبير للنشاط البركانى نظرا لوقوعها في منطقة تعرف باسم "حلقة النار".
وفى جواتيمالا ، حذرت السلطات من مخاطر ثوران 3 براكين، وهم دى فويجو وسانتياجويتو وباكايا ، وأوصت السلطات الجواتيمالية السكان بالبقاء واتباع التعليمات في حالة زيادة النشاط البركانى.
وأصدر المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH) أحدث نشرة بركانية أبلغ فيها عن حالة هذه البراكين الثلاثة المهمة في جواتيمالا.
وأوضحت صحيفة انفوباى الأرجنتينية أنه يتم تسجيل انفجارات ضعيفة ومتوسطة تحدث بمعدل 7 إلى 12 في الساعة تولد هذه الانفجارات أعمدة من الغاز والرماد بارتفاع 4400 إلى 4800 متر فوق سطح البحر (14436 إلى 15748 قدم) تتحرك مسافة 12 إلى 15 كم.
ونظرًا لموقعها على حزام النار في المحيط الهادئ، تغطي البراكين جزءًا كبيرًا من جغرافية البلاد، مما يجعلها واحدة من المناطق ذات الكثافة الأعلى لهذه التكوينات الصخرية.
على الرغم من أنه تم تحديد ما لا يقل عن 324 هيكلًا من أصل بركاني في جواتيمالا، إلا أن المعهد الجغرافي الوطني (IGN) أكد 32 بركانًا فقط، بينما يقول الاتحاد الوطني لتسلق الجبال إن هناك 37 بركانًا. أما الـ 287 المتبقية، فيطلق عليها معهد إنسيفوميه اسم "بؤر ثوران".
وفى المكسيك، تسبب بركان بوبوكاتيبيتل بوبو في المكسيك، في انفجار قوى وأكثر من 40 دقيقة من الزلازل ونفث عن حمم بركانية و12 زفيرا، وفقا للرصد اليومى الذى أجراه المركز الوطنى للوقاية من الكوارث Cenapred مع الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك.
وأشارت المركز الوطنى، إلى أن عشرات الزفير كانت مصحوبة ببخار الماء والغازات البركانية وكميات طفيفة من الرماد، فيما كانت الهزات التي استمرت أكثر من 40 دقيقة منخفضة السعة وعالية التردد، وفقا لصحيفة الأونيبرسال.
ومن المتوقع حدوث الانهيارات البركانية أسفل الوديان، نتيجة تراكم الرماد على المنحدرات وتفاعلها مع الأمطار المتوقعة خلال الأسابيع المقبلة.
وأطلقت السلطات تحذيرات بعدم الاقتراب من البركان، بسبب الخطر الذى يشكله بسبب الشظايا الباليستية المتساقطة.
وفى هذا السياق أيضا، قد أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا، أن بركانا ثار مؤخراً في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد، وهو السابع منذ ديسمبر الماضي، وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي ، "بدأ ثوران البركان في سوندهنوكاجيجار، بالقرب من منطقة ستورا سكوجفيل"، وأوضح المتخصص من مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، بينيديكت أوفيجسون، أنه لا توجد بنية تحتية مهددة حاليًا، وستحلق مروحية تابعة للحماية المدنية فوق المنطقة مع العلماء لتقديم تقدير أولي لحجم الثوران، ويعد هذا الثوران السابع في المنطقة منذ ديسمبر، وآخرها يعود إلى نهاية أغسطس في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها، حيث يقع مطار ريكيافيك الدولي.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا، أن بركانا ثار الليلة الماضية في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد، وهو السابع منذ ديسمبر الماضي، وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندى، "بدأ ثوران البركان في سوندهنوكاجيجار، بالقرب من منطقة ستورا سكوجفيل".
