باع مزاد دار كريستيز فى باريس، لوحة بورتريه تاريخية للفنان الباروكى الفرنسي نيكولا دي لارجيليير مقابل 529 ألف يورو (550 ألف دولار)، متجاوزة بذلك تقديرات ما قبل البيع التي تراوحت بين 50 ألف يورو و80 ألف يورو (55 ألف دولار إلى 88 ألف دولار)، وقد نهب النازيون اللوحة خلال الحرب العالمية الثانية، وظهرت في صورة فوتوغرافية التقطها رجال الآثار أثناء استعادتها من قلعة نويشفانشتاين في ألمانيا بعد الحرب.
ووفقًا لما نشره موقع "news.artnet"، تمت سرقة اللوحة التي تحمل عنوان "صورة امرأة بجسدي" من قبو بنك البارون فيليب دي روتشيلد في عام 1940 وتم تخزينها طوال معظم فترة الحرب في Jeu de Paume في باريس المحتلة.
أعادت الحكومة الفرنسية العمل فى مايو 1946 إلى البارون روتشيلد، الذي نجا من الحرب بعد فراره إلى لندن، توفيت زوجته إليزابيث فى معسكر اعتقال، وظل العمل فى مجموعة روتشيلد حتى عام 1978، عندما اشتراه المالك الحالى في مزاد.
عرض المالك المجهول العمل للبيع فى مزاد Christie’s Maîtres Anciens: Peintures, Dessins Sculptures فى باريس فى نوفمبر الجارى.
وقالت دار كريستيز فى بيان صحفي بعد البيع: "لقد جذبت هذه القطعة الرمزية للغاية العديد من المزايدين للمشاركة فى معركة مزايدة نشطة للغاية".
كان لارجيليير أحد أبرز فنانى البورتريه فى أوروبا من أواخر القرن السابع عشر إلى أوائل القرن الثامن عشر، بلغ الرقم القياسى للمزاد للفنان 1.57 مليون يورو (1.85 مليون دولار) وتم تحديده فى كريستيز باريس في عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة