شهدت قمة ميلان ضد يوفنتوس التى اقيمت ضمن منافسات الجولة الـ 13 من مسابقة الدوري الإيطالي هذا الموسم، المواجهة الأولى بين المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، المدير الفني لفريق ميلان، ضد نظيره الإيطالي تياجو موتا مدرب يوفنتوس .
وخلال مشوارهما كلاعبين، اقتصرت مسيرة فونسيكا، قلب الدفاع، فى الملاعب على فرق برتغالية مغمورة، بينما ظهر موتا، لاعب الوسط، في عدد من النخبة الأوروبية ابتداء من برشلونة وتوج معه بلقبين في الدوري المحلي وآخر في دوري الأبطال، ثم أتلتيكو مدريد وجنوى وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، حيث أعلن اعتزاله في 2018 بعد أن حقق 20 لقبًا.
وعوض فونسيكا إخفاقه لاعبًا بـ 8 ألقاب مع الأندية، 7 منها مع شاختار دونيستك الأوكراني، واثنان مع بورتو وبراجا البرتغاليين.
بينما فشل موتا في تجربته القصيرة في التتويج بالالقاب، ولكنه قاد بولونيا إلى المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي، والتأهل إلى دوري الأبطال للمرة الأولى، بعد أن شارك في الدوري التمهيدي للمسابقة في 1964.
وسبق للمدربان مواجهة الفريقين حيث قاد فونسيكا روما أمام يوفنتوس 5 مرات، فاز مرة وخسر 3 وانتهت مباراة واحدة بالتعادل.
أما موتا فكان نصيبه أيضا 5 مباريات أمام ميلان، سجل خلالها فوزًا وحيدًا مقابل خسارتين وتعادلين.
وإجمالا جمعت 178 مباراة بين ميلان ويوفنتوس في الدوري، فاز يوفنتوس 68 مرة مقابل 57 لميلان مع 53 تعادلًا.
إلا أن ملعب سان سيرو، الذي يستضيف اليوفي للمرة الـ 90، منح ميلان تفوقًا نسبيًا بـ 30 انتصارًا مقابل 25 خسارة، و34 تعادلًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة