الصحف العالمية: ترامب يختار مؤلفى مشروع 2025 والمؤثرين فيه فى مناصب بارزة.. حزب الله يستخدم نسخة من سلاح إسرائيلى متطور استولى عليه فى 2006..أكثر من نصف مليون امرأة بغزة ولبنان يعانون نقص منتجات النظافة الصحية

الأحد، 24 نوفمبر 2024 02:16 م
الصحف العالمية: ترامب يختار مؤلفى مشروع 2025 والمؤثرين فيه فى مناصب بارزة.. حزب الله يستخدم نسخة من سلاح إسرائيلى متطور استولى عليه فى 2006..أكثر من نصف مليون امرأة بغزة ولبنان يعانون نقص منتجات النظافة الصحية دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمته: ترامب يختار مؤلفى مشروع 2025 والمؤثرين فيه فى مناصب بارزة..حزب الله يستخدم نسخة من سلاح إسرائيلى متطور استولى عليه فى 2006

الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: ترامب يختار مؤلفى مشروع 2025 والمؤثرين فيه فى مناصب بارزة

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب ورغم أنه سعى لإبعاد نفسه عما يسمى بمشروع 2025 خلال الحملة الانتخابية، إلا أنه يختار مؤلفى هذا المشروع والمؤثرين فيه فى أدوار رئيسية فى إدارته القادمة.

وذكرت الوكالة أن ترامب كان قد أشاد خلال الحملة الانتخابية بمشروع 2025 باعتباره خارطة طريق  لما ستقوم به حركته بالتحديد عند عودته إلى البيت الأبيض.

وبعدما أصبح هذا المشروع، وهو عبارة عن خطة قدمها مركز التراث الأمريكي المحافظ لكيفية تحويل أمريكا صوب اليمين، نقطة ضعف فى سباق انتخابات أمريكا،  أنكر ترامب معرفة أي شيء عما وصفه بالخطط السخيفة، التي كتبها جزئيا مساعدين له خلال فترته الأولى وحلفاء.

لكن الآن، وبعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة هذا الشهر، فإن ترامب يشغل إدارته بالأطراف الرئيسة فى تلك الخطة المفصلة التي نأى بنفسه عنها مؤقتا. فقد اختار ترامب راسل فوت لتولى منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، وتوم هومان "قيصر الحدود" مسئولا عن الهجرة، وستيفين ميلر، المعروف بموقفه المتشدد من الهجرة، نائبا لرئيس السياسة.

وذهبت الوكالة إلى القول بأن هذه الخطوات أدت إلى تسارع الانتقادات من الديمقراطيين الذين يحذرونمن أن انتخاب ترامب يسلم زمام الحكم لحركة من المحافظين أمضوا سنوات فى وضع تصور لكيفية تركيز السلطة فى يد الرئيس وفرض تحول صارخ صوب الصين عبر الحكومة والمجتمع الأمريكي.

ويصر ترامب وحلفاؤه أنه فاز بتفويض لإصلاح واشنطن، لكنهم يقولون إن الامر التفصيلية تخص الرئيس وحده.

ونقلت أسوشيتدبرس عن المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفت قولها فى بيان إن الرئيس المنتخب لم يكن لديه أي علاقة بمشروع 2025، وكل المرشحين فى حكومة ترامب والتعيينات ملتزمون تماما بأجندة الرئيس المنتخب وليس أجندات جماعات خارجية.


أسوشيتدبرس: إسرائيل تلاحق مواطنيها العرب المعارضين لحرب غزة

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن القمع الذى تمارسه إسرائيل منذ عام ضد مواطنيها الفلسطينيين (عرب 48) الذين يهاجمون حربها على قطاع غزة دفع الكثيرين إلى فرض رقابة ذاتية خوفا من أن يتعرضوا للسجن أو مزيد من التهميش داخل المجتمع، فى الوقت الذى لا يزال فيه البعض يجد وسائل للتعبير عن المعارضة بحذر.

وتحدثت الوكالة عن أحمد خليفة، الذى قالت إن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد اتهامه بالتحريض على الإرهاب لهتافه تضامنا مع غزة فى احتجاج ضد الحرب فى أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أن خليفة، المحامى ومستشار المدينة من وسط إسرائيل المحتلة، قال إنه مكث ثلاثة أشهر صعبة فى السجن تبعها ستة أشهر أخرى محتجزا فى شقة. ولم يتضح متى سيصدر حكما نهائيا بشأن إدانته أو براءته. وحتى هذا الوقت، كان ممنوعا من مغادرة منزله من الغروب حتى الفجر.

وخليفة هو واحد من أكثر من 400 فلسطيني مواطنين فى إسرائيل المحتلة، والذين تعرضوا منذ بداية الحرب فى غزة لتحقيقات من قبل الشرطة إما بتهمة التحريض على الإرهاب أو التحريض على العنف، وفقا لمنظمة عدالة الحقوقية القانونية التي تعمل لصالح الأقليات. وأكثر من نصف من تم التحقيق معهم تم اتهامهم جنائيا أو اعتقالهم وفقا للمنظمة.

وقال خليفة فى مقابلة مع أسوشيتدبرس فى مدينة أم الفهم، التي تعد ثانى أكبر مدينة فلسطينية فى إسرائيل المحتلة، إن إسرائيل أوضعت أنهم ينظرون إليهم كأعداء أكثر من كونهم مواطنين.

ويوجد حوالى 2 مليون فلسطيني  فى إسرائيل، ظلت عائلاتهم داخل الأراضى التي تم احتلالها لتقام عليها إسرائيل. وبينهم مسلمون ومسيحيون ويحتفظون بصلات عائلية وثقافية بالاراضى الفلسطينية فى غزة والضفة الغربية.

ورغم مزاعم إسرائيل بأن المواطنين العرب يتمتعون بحقوق متساوية، منها الحق فى التصويت والتمثيل الجيد فى العديد من المجالات، إلا أن الفلسطينيين يتعرضون لتمييز واسع فى مجالات مثل الإسكان وسوق العمل.

نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم نسخة من سلاح إسرائيلى متطور استولى عليه فى 2006

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حزب الله اللبناني يستخدم صاروخا متقدما ضد إسرائيل، والذى تم هندسته عكسيا من سلاح إسرائيلى استولت عليه الجماعة اللبنانية خلال حرب 2006، بحسب ما قال مسئولو دفاع إسرائيليون.

ويُعتقد أن مقاتلى حزب الله قد استولوا على السلاح الإسرائيلي الأصلى وهو صاروخ سبايك المضاد للدبابات خلال الحرب التي دارت بينهما فى عام 2006، وتم نقله إلى إيران، الداعم الرئيسى لحزب الله، من أجل استنساخه، بحسب ما قال مسئولون إسرائيليون وغربيون وخبراء أسلحة للصحيفة.

وبعد 18 عاما، فإن حزب الله يطلق صواريخ الماس، التي تم تغيير اسمها، على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات ومنصات الدفاع الجوى بدقة كافية وقوة تمثل تحديا كبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وهذه الصواريخ يصل مداها إلى 10 ميل، وتحمل أجهزة توجيه متقدمة لتتبع الأهداف وتحديدها.

وتقول نيويورك تايمز إن فكرة استنساخ إيران ووكلائها أنظمة أسلحة لاستخدام ضد نفس الخصوم الذين صمموها ليست جديدة. فعلى سبيل المثال، استنسخت إيران المسيرات والصواريخ الأمريكية.
إلا أن صاروخ ألماس هو نموذج للاستخدام المتزايد للأسلحة التي يتم هندستها من قبل إيران، والتى تغير بشكل أساسى ديناميكيات القوى الإقليمية، بحسب ما قال محمد الباشا، محلل أسلحة الشرق الأوسط والذى يدير شركة استشارات المخاطر فى فرجينيا بالولايات المتحدة.

وأضاف أن ما كان من قبل مجرد انتشار تدريجى لأجيال أقدم من الصواريخ قد تحول إلى استخدام سريع لتكنلوجيا متطورة فى ميدان معارك نشطة.

الصحف البريطانية:
تليجراف: القادة الدينيون فى بريطانيا يتحدون ضد الموت بمساعدة الغير

قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن مجموعة مكونة من 29 من القادة الدينيين فى بريطانيا، قد اتحدوا لمعارضة  الموت بمساعدة الغير، فيما وصفته الصحيفة بأكبر تدخل من القادة الدينيين فى هذه القضية حتى اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن كبار الشخصيات الذين يمثلون المسلمين والمسيحيين واليهود والهندوس والسيخ قد حذروا من أن مشروع قانون الموت بمساعدة الغير سيدفع الناس الذين يتعرضون لضغوط لإنهاء حياتهم من أجل تجنب حمل عائلاتهم أو خدمات الصحة الوطنية للاعباء. ويقولون إن التغيير فى القانون سيحول ما يسمى بـ"حق الموت" إلى تفكير الناس فيه كـ "واجب الموت".

وفى خطاب مفتوح تم توقيعه من قبل أسقف لندن وأسقف الرومان الكاثوليك فى ويسمنستر وكبير الحاخامات، قالوا إنهم يشعرون بقلق عميق بشان تأثير مشروع القانون على الفئات الأكثر ضعفا وفتح البابا أمام انتهاكات تهدد الحياة.

وأضاف الخطاب، الذى يأتى فى الأسبوع الذى سيصوت فيها البرلمان على التشريع المثير للجدل، أنه فى بريطانيا هناك ما يقدر بحوالي 2.7 مليون شخص من كبار السن الذين يتعرضون لسوء معاملة، الكثير منهم ربما يكونون معرضين لضغوط لإنهاء حياتهم مبكرا.

  وكان نشطاء حقوق الإعاقة والعاملين مع النساء اللاتى يخضن علاقات مسيئة قد أكدوا مخاطر العواقب غير المقصودة حال تغيير القانون.

وذكر الخطاب أن التجارب التي أدخلت تشريعات مماثلة، مثلما حدث فى  ولاية أوريجون الأمريكية وكندا، توضح مدى مأساوية هذه العواقب غير المقصودة. فالضمانات الموعودة لم تحمي دائمًا الضعفاء والمهمشين.

فحتى عندما يكون الناس محاطين بعائلة وأصدقاء محبين، يظلوا يشعرون أنهم عبء. وهذا هو الحال خاصة مع استمرار نقص التمويل للرعاية الاجتماعي للبالغين. وفي هذه البيئة، من السهل أن نرى كيف يمكن أن ينتهي الأمر بسهولة إلى الشعور بأن لديك واجب الموت.

وزير بحكومة ستارمر: روسيا تستعد لشن هجمات إلكترونية ضد بريطانيا

قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن وزيرا فى حكومة كير ستارمر سيحذر فى مؤتمر الناتو المقرر عقده غدا، الاثنين، من أن روسيا مستعدة لشن موجة من الهجمات الإلكترونية على بريطانيا، والتي يمكن أن تقطع الكهرباء عن الملايين.

وسيقول  بات ماكفادن، وزير الشئون الحكومية البريطانية، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مستعد وقادر على بدء هجمات إلكترونية مزعزعة للاستقرار وموهنة للمملكة المتحدة.

وسيحذر فى ماكفادن، المشرف على سياسة الأمن القومى والتهديدات التي تواجه الدولة، فى كلمته بأن روسيا قوية بشكل استثنائى فى المجال الإلكترونى، وتريد أن تكتسب ميزة استراتيجية وتقوض الدول التي تدعم أوكرانيا.

كما سيشير إلى وجود خطر وشيط من هجوم إلكترونى روسى على البنية التحتية والشركات البريطانية، والتي يمكن أن تغلق شبكات الكهرباء وتزجه ضربة قوية للاقتصاد.

وفى كلمته التي سيلقيها أمام مؤتمر الدفاع الإلكترونى للناتو، فى لندن غدا الاثنين، سيقول الوزير أنه خلال العام الماضى، قام الجيش الروسى و"وجيشها غير الرسمي من القراصنة والمجرمين" ليس فقط بتصعيد هجماتهم، وإنما توسيع أهدافهم لتشمل عدد من أعضاء وشركاء النانو.
وفى بريطانيا، استهدف روسيا الإعلام والاتصالات والمؤسسات الديمقراطية والسياسية والبنية التحتية للطاقة.

وسيحذر ماكفادن أيضا من أن القوة العسكرية رغم أهميتها، إلا ان الحرب الإلكترونية يمكن أن تكون مزعزعة للاستقرار وموهنة. فبهجوم إلكترونى واحد، يمكن أن تطفئ روسيا الأنوار عن الملايين من الناس. ويمكن أن تطفئ شبكات الكهرباء، وهذه هي الحرب الخفية التي تشنها روسيا فى أوكرانيا.

يأتى هذا فى ظل تصعيد مؤخرا بعدما اختبرت روسيا صاروخا باليستيا جديدا يفوق سرعة الصوت فى أوكرانيا، والذى قالت إنه يمكن أن يستخدم ضد الدول التي تسمح باستخدام أسلحتها لضرب الداخل الروسى، ومن بينها بريطانيا.

حليف ترامب يحذر بريطانيا بسحق اقتصادها حال مساعدتها فى اعتقال نتنياهو


قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام، الذى يعد حليفا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد حذر رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر من أن بلاده ستواجه عواقب اقتصادية وخيمة لو ساعدت فى القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال جراهام إن الولايات المتحدة ينبغي أن تسحق اقتصادات كل من يمتثلون لأمر الاعتقال الصادر بحق نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وكان داوننج ستريت قد قال إن نتنياهو سيواجه الاعتقال لو دخل بريطانيا. ورفضت بريطانيا التعليق صراحة يوم الجمعة على الأمر، وقالت إن هذا موقف مفترض، لكنها أضافت أنها ستتبع التزاماتها القانونية.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف جالانت ، بتهم ارتكاب جرائم حرب فى غزة. وأثارت الخطوة الغضب بين الجمهوريين فى الولايات المتحدة.

وردا على ذلك، كتب جراهام منشورا على منصة إكس يقول  فيه "إن أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذه الجريمة الفظيعة يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة، وأتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائى فى الكونجرس للتوصل إلى رد قوى".

وقال سيناتور كارولينا الجنوبية لفوكس نيوز لاحقا: لو ساعدتم المحكمة الجنائية الدولية كدولة وطبقتهم مذكرة الاعتقال ضد بيبى وجالانت، سأفرض عقوبات عليكم كدولة".

وأضاف قائلا: سيتعين عليكم الاختيار بين المحكمة الجنائية الدولية المارقة أو أمريكا. وأعمل مع السيناتور توم كوتون لتمرير تشريع فى أسرع وقت ممكن لفرض عقوبات على أي دولة تساعد أو تحرض على اعتقال أي سياسى من إسرائيل. وتابع قائلا: "إن ما يفعلونه فى إسرائيل هو محاولة منع محرقة ثانية.  لذلك، لأى حليف لنا، كندا، بريطانيا فرنيان، لو حاولتم مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، سنفرض عقوبات عليكم".

الصحف الإيطالية والأسبانية:
بابا الفاتيكان يزور جزيرة كورسيكا ولن يحضر افتتاح كنيسة نوتردام فى باريس

يسافر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط في 15 ديسمبر، وتهدف الزيارة التي تستغرق يوما واحدا إلى منطقة الجزيرة الفرنسية، والتي أكدها الفاتيكان، إلى اختتام مؤتمر أبرشى حول التقوى الشعبية في العاصمة أجاكسيو، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من أن  البابا فرانسيس سيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون في المطار قبل العودة إلى روما، ولكن البابا فرانسيس أكد عدم حضوره حفل إعادة الافتتاح الكبير لكاتدرائية نوتردام.

وأوضح فرانسيس في سبتمبر، أنه لن يشارك في الحفل، وقال للصحفيين بصراحة "لن أذهب إلى باريس"، بعد أن ذكرت إحدى الصحف الفرنسية، أنه سيحضر إعادة افتتاح الكاتدرائية في الثامن من ديسمبر ، بعد الحريق المدمر في عام 2019.

وأعلن فرانسيس لاحقًا عن جدول أعمال الفاتيكان المزدحم لعطلة نهاية الأسبوع تلك، حيث ترأس مجلسًا لإنشاء كرادلة جدد في 7 ديسمبر وشارك في الاحتفال السنوي بعطلة 8 ديسمبر المخصصة لمريم العذراء.

ويبلغ عدد سكان كورسيكا أكثر من 340 ألف نسمة، وهي جزء من فرنسا منذ عام 1768،  لكن الجزيرة شهدت أيضا أعمال عنف مؤيدة للاستقلال ولديها حركة قومية مؤثرة، وفي العام الماضي اقترح ماكرون منحها حكما ذاتيا محدودا.


وكان أعلن البابا فرانسيس أنه سيتخلى عن الطقوس الجنائزية التقليدية والمتقنة التي اتبعها أسلافه في خطوة قد تؤدي إلى تحديث الكنيسة الكاثوليكية، للطقوس الدفن، حيث إنه اختار تابوت خشبى عادى بسيط ، بدلا مما هو متعارف عليه من دفن البابا في 3 توابيت متشابكة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وأشارت صحيفة يو سى أو الإيطالية، إلى أن بابا الفاتيكان  البالغ من العمر 87 عامًا قرر أن يُدفن في تابوت خشبي مطلي بالزنك، مخالفًا بذلك تقليدًا عمره قرونًا يقضي بوضع الباباوات في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.

صحيفة إسبانية: أكثر من نصف مليون امرأة بغزة ولبنان يعانون نقص منتجات النظافة الصحية

قالت صحيفة الأرتيكولو الإسبانية إن هناك أكثر من نصف مليون امرأة فى غزة و لبنان تعانى من نقص منتجات النظافة الصحية، مما يؤثر سلبا على صحة النساء الفلسطينيات واللبنانيات ، وذلك بسبب الحرب التى تشنها إسرائيل فى كلتا المنطقتين.

وأشارت الصحيفة الإسبانية فى تقرير لها، إلى أن هناك حوالي 615 مليون امرأة وفتاة حاليًا في مناطق النزاع في العالم، وفقًا للتقرير الأخير لمنظمة الأمم المتحدة، وتعانى هذه النساء من نقص خدمات ومنتجات النظافة الصحية، وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن هناك حاجة إلى 10 مليون عبوة من الفوط الصحية شهريًا للحفاظ على نظافة  النساء والفتيات فى قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة الإسبانية، إلى أنه علاوة على ذلك، فإن نقص المياه، الحاد بشكل خاص منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قبل أكثر من 13 شهرا، وهو ما أثر على صحة غالبية النساء فى قطاع غزة ، وقالت منظمة أنيرا غير الحكومية - التي يركز عملها على مساعدة اللاجئين في لبنان وغزة -  إن هناك طوابير طويلة من النساء اللاتي ينتظرن لساعات لاستخدام المرحاض - وتشير التقديرات إلى أن هناك مرحاضًا لحوالي 500 شخص - و استحالة تمكن الكثير منهم من الاستحمام لأسابيع.
أما في لبنان، فقبل اندلاع الحرب الحالية مع اسرائيل ، إلى مشكلة خطيرة لعشرات الآلاف من النساء، حيث تعانى اللبنانيات من ارتفاع أسعار الفوط الصحية ومنتجات النظافة الصحية النسائية الآخرى بنسبة تتراوح بين 98% و234%.
وفى أبريل 2020، وفي خضم الأزمة الصحية، ادعت 66% من الفتيات في بلاد الشام أنهن غير قادرات على شراء منتجات النظافة الخاصة بهن، وفقًا لبيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
من جانبها، ذكرت منظمة أنيرا غير الحكومية المذكورة في تقرير لها الربيع الماضي أن الارتفاع المتراكم في أسعار منتجات النظافة الخاصة للنساء في السنوات الخمس الأخيرة في لبنان يصل إلى 500%.

تزايد القلق فى بوليفيا بسبب حرائق الغابات وتضرر 10 ملايين هكتار

تعاني بوليفيا من عدد كبير من حرائق الغابات حتى الآن هذا العام، مما أثر على ملايين الهكتارات، وأكد الخبراء أن هذه "الأزمة البيئية" ستعنى أن ما ضاع لا يمكن استعادته، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.

ووفقاً للبيانات الرسمية، دمرت حرائق الغابات في أكتوبر  ما مجموعه 9.8 مليون هكتار، وكانت سانتا كروز، أكبر منطقة في البلاد، هي الأكثر تضرراً،  وعلى هذا المنوال، أصدر مدير مؤسسة تييرا، خوان بابلو تشوماسيرو، تصريحات في هذا الصدد، حذر فيها من الوضع في بوليفيا.

وأضاف "إذا نظرنا إلى المستوى الوطني، فهذا يعني أن هناك ما لا يقل عن 12 مليون هكتار وعلى الأرجح سيكون 13 أو 14 مليونا،  ونقدر أن الرقم سيكون كبيرا"، مؤكدا: "لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فقد، فالحقيقة وعلى الأغلب أن ما ضاع لن يتم استعادته مرة أخرى".
وبالمثل، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون التابع لجامعة بني خوسيه باليفيان المستقلة، الوضع بأنه "أكبر أزمة بيئية" في تاريخ بوليفيا: "إذا قمنا بمساحة حوالي 6 ملايين هكتار من الغابات ونحن لنفترض أن هناك 300 شجرة في الهكتار الواحد، سنتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة"،  إلى ذلك، أوضح أن المساحة المتضررة من الحريق أكبر بثلاث مرات من مساحة هولندا، موطنه الأصلي.
وبهذه الطريقة، وصف الضرر بأنه "لا يمكن إصلاحه"، وسلط الضوء على: "يمكننا أن نفترض أنه هذا العام تم حرق ما لا يقل عن 10 ملايين من الثدييات وعشرات الملايين من الفقاريات ومليارات الحشرات واللافقاريات الأخرى"، وتحت هذا الخط، علق قائلاً إن الأنواع التي تمكنت من الهروب فقدت بيئتها الطبيعية "إلى الأبد".
وبالعودة إلى البيانات الرسمية، أعلن الرئيس لويس أرسي أنه سيعلن تدابير بيئية لمدة 10 سنوات في جميع مناطق الأمازون التي دمرها الحريق، مما يعني أنه لن يتم منح تراخيص بعد الآن لحرق المحاصيل أو الأعمال الزراعية،  ومن ناحية أخرى، يعتقد تشوماسيرو أنه "من الصعب" القيام بذلك نظراً لتاريخ عدم الامتثال المسجل في المنطقة.

مظاهرات حاشدة فى فرنسا وإيطاليا احتجاجا على العنف ضد المرأة

تظاهر آلاف الأشخاص في فرنسا و إيطاليا، احتجاجا على العنف ضد المرأة، قبل يومين من اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وفقا لصحيفة لابانجودريا الإسبانية.
وكان المتظاهرون يحتجون على كافة أشكال العنف ضد المرأة، سواء كانت جنسية أو جسدية أو نفسية أو اقتصادية،  وقد حددت الأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر باعتباره اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

والهدف من ذلك هو رفع مستوى الوعي حول العنف الذي تتعرض له المرأة وحقيقة أن حجم المشكلة وطبيعتها غالبًا ما تكون مخفية،  وتظاهر النشطاء عاريا جزئيا في روما، وارتدوا الأقنعة.

وفي فرنسا، تم التخطيط لمظاهرات في عشرات المدن مثل باريس ومرسيليا وليل،  وبحسب ما ورد دعت أكثر من 400 منظمة إلى تنظيم مظاهرات في جميع أنحاء البلاد وسط الاضطرابات العامة التي سببتها محاكمة الاغتصاب الجماعي في بيليكوت.
ولا يزال العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان وانتشارًا في العالم، وفقًا للأمم المتحدة، في جميع أنحاء العالم، تعرضت واحدة من كل ثلاث نساء تقريبًا للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتها، بالنسبة لما لا يقل عن 51100 امرأة فى عام 2023، انتهت دورة العنف الجنسى بقتلهن على يد شركائهن أو أفراد أسرهن،  وهذا يعني أن امرأة قُتلت كل عشر دقائق طوال العام الماضي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة