أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين "، دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن المواجهة الحالية بين روسيا وأوكرانيا يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.
وقال بيسكوف - تعليقا على العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " - إن بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدة روسيا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية.
وتابع "يتعين على بوتين الرد على هذا التصعيد غير المسبوق، الذي أثارته الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن في المقام الأول ، مضيفا أنه في كل مرة يتخذ الغرب المزيد والمزيد من الخطوات المتهورة ويتقدمون إلى الأمام، يثير التوتر حول الصراع الأوكراني.
وفي وقت سابق، وافق الرئيس بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وفي سبتمبر الماضي، أوعز بوتين إلى مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي ، واقترح تقديم العديد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ورداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت روسيا في 21 نوفمبر الجاري هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في دنيبروبيتروفسك.
كما تم اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى "أوريشنيك"، بصاروخ باليستي في معدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة