بابا الفاتيكان يزور جزيرة كورسيكا ولن يحضر افتتاح كنيسة نوتردام فى باريس

الأحد، 24 نوفمبر 2024 11:10 ص
بابا الفاتيكان يزور جزيرة كورسيكا ولن يحضر افتتاح كنيسة نوتردام فى باريس بابا الفاتيكان
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسافر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط في 15 ديسمبر، وتهدف الزيارة التي تستغرق يوما واحدا إلى منطقة الجزيرة الفرنسية، والتي أكدها الفاتيكان، إلى اختتام مؤتمر أبرشى حول التقوى الشعبية في العاصمة أجاكسيو، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من أن  البابا فرانسيس سيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون في المطار قبل العودة إلى روما، ولكن البابا فرانسيس أكد عدم حضوره حفل إعادة الافتتاح الكبير لكاتدرائية نوتردام.

وأوضح فرانسيس في سبتمبر، أنه لن يشارك في الحفل، وقال للصحفيين بصراحة "لن أذهب إلى باريس"، بعد أن ذكرت إحدى الصحف الفرنسية، أنه سيحضر إعادة افتتاح الكاتدرائية في الثامن من ديسمبر ، بعد الحريق المدمر في عام 2019.

وأعلن فرانسيس لاحقًا عن جدول أعمال الفاتيكان المزدحم لعطلة نهاية الأسبوع تلك، حيث ترأس مجلسًا لإنشاء كرادلة جدد في 7 ديسمبر وشارك في الاحتفال السنوي بعطلة 8 ديسمبر المخصصة لمريم العذراء.

ويبلغ عدد سكان كورسيكا أكثر من 340 ألف نسمة، وهي جزء من فرنسا منذ عام 1768،  لكن الجزيرة شهدت أيضا أعمال عنف مؤيدة للاستقلال ولديها حركة قومية مؤثرة، وفي العام الماضي اقترح ماكرون منحها حكما ذاتيا محدودا.

وكان أعلن البابا فرانسيس أنه سيتخلى عن الطقوس الجنائزية التقليدية والمتقنة التي اتبعها أسلافه في خطوة قد تؤدي إلى تحديث الكنيسة الكاثوليكية، للطقوس الدفن، حيث إنه اختار تابوت خشبى عادى بسيط ، بدلا مما هو متعارف عليه من دفن البابا في 3 توابيت متشابكة من خشب السرو والرصاص والبلوط.

وأشارت صحيفة يو سى أو الإيطالية، إلى أن بابا الفاتيكان  البالغ من العمر 87 عامًا قرر أن يُدفن في تابوت خشبي مطلي بالزنك، مخالفًا بذلك تقليدًا عمره قرونًا يقضي بوضع الباباوات في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة