بعد مرور أقل من ثلاثة أسابيع على فوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، أكمل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إعلان كافة أسماء المرشحين للمناصب البارزة فى إدارته المقبلة، التى تظل بحاجة للتصديق على تعيينها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكى قبل توليها مهامها رسميا.
وكان أخر الأسماء التى أعلن عنها ترامب، الملياردير سكوت بيسنت المرشح لتولى منصب وزير الخزانة، وهو أحد أهم المناصب فى الإدارة الأمريكية.
وقال ترامب فى بيان معلنا قراره: إن سكوت لديه تأييد قوى لأجندة أمريكا أولا. وعشية الذكرى الـ 250 لبلادنا العظيمة، سيساعد فى البدء فى عصر ذهبى جديد للولايات المتحدة فى الوقت الذى نعزز فيه مكاننا كاقتصاد يقود العالم ومركز الإبداء وريادة الأعمال ووجهة لرأس المال، مع الحفاظ دائما ودون شك على الدولار الأمريكى باعتباره العملة الاحتياطية للعالم.
وتابع ترامب فى بيانه قائلا: إنه على العكس من الإدارات السابقة، فإنهم سيحرصون على ألا يتخلف أى أمريكى فى الطفرة الاقتصادية القادمة والأعظم، وسيقود سكوت الجهود من أجله ومن أجل شعب الولايات المتحدة العظيم.
وفى السطور التالية نستعرض أبرز الأسماء التى أعلنها ترامب للعمل فى إدارته الجديدة
سكوت بيسنت لوزارة الخزانة
قدم المشورة لترامب بشأن السياسة الاقتصادية خلال الحملة الانتخابية، وهو مؤسس صندوق التحوط Keu Square Fund Managment، والذى بدأه رجل الأعمال جورج سورس، أحد كبار المتبرعين للديمقراطيين. وبرز بيسينت فى الشركة لقيادته جهودا للرهان ضد الجنيه الاسترلينى والين اليابانى، والتى حققت للشركة مليارات الدولارات من الأرباح.
ولو تم التصديق على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فإن الأيام الأولى لبيسنت فى المنصب ستواجه تحديات أكثر من المعتاد، حيث سيواجه ضغوطا للتعامل مع أزمة سقف الدين الفيدرالى، والبنود منتهية الصلاحية فى قانون الضرائب الذى أقره الجمهوريون عام 2017 إلى جانب وعود ترامب الانتخابية، بحسب سى إن إن.
ماركو روبيو وزيرا للخارجية
تحدث روبيو ، سيناتور فلوريدا ومنافس ترامب السابق فى الانتخابات التمهيدية عام كثيرا عن التهديدات الخارجية، وخاصة من الصين.
وكان من الوجوه البارز لحركة حزب الشاي في، عام 2010 ليبرز على الصعيد الوطنى.
وبصفته نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وعضو لجنة العلاقات الخارجية، يناقش روبيو الآن في كثير من الأحيان التهديدات العسكرية والاقتصادية الأجنبية، وخاصة الصين. ويحذر من أن الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا تتعاون بشكل متزايد ضد الولايات المتحدة.
بيت هيجسيث وزيرا للدفاع
وعمل هيجسيث مذيعاً فى قناة "فوكس نيوز" لمدة ثمانى سنوات، ويشارك حالياً فى برنامج "Fox & Friends Weekend"، الذى يعتبر من أكثر البرامج متابعة على الشبكة الأمريكية. وقال ترامب إن هيجسيث استخدم هذه القناة "للدفاع عن جيشنا وقدامى المحاربين".
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن هيجسيث يتمتع بخبرة عسكرية، إلا أنه لم يدير منظمة أكبر من منظمة صغيرة غير ربحية، لذلك تثير قدراته الشكوك.
بام بوندى لمنصب (المدعى العام) أو وزيرة العدل
شغلت بام من قبل منصب المدعية العامة السابق لولاية فلوريدا، وتعد من المؤيدين المخلصين لترامب، كانت في فريق الدفاع خلال محاكمة عزله الأولى، كما لعبت دوراً رئيسياً في جهود الطعن بنتائج انتخابات 2020.
وجاء ترشيحها بعد انسحاب المرشح السابق مات جيتز الذى واجه اختياره عاصفة انتقاده لمزاعم تورطه فى فضائح جنسية وتحقيق الكونجرس معه فى هذا الشأن.
وزير الداخلية ومنسق الطاقة - دوج برجم
هو حاكم داكوتا الشمالية، ويعد من أشد مؤيدى زيادة إنتاج النفط والغاز. ويؤمن بأن النشاط البشري يسبب تغير المناخ لكنه يدعم التوسع في إنتاج النفط والغاز
هوارد لوتنيك وزيرا للتجارة
هو الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد" للاستثمار، يشغل منصب الرئيس المشارك لفريق انتقال ترامب ويلعب دورا رئيسياً في تنفيذ أجندة ترامب الاقتصادية والتجارية
وزيرة العمل - لوري تشافيز-ديريمر
عضوة في الكونجرس من ولاية أوريجون، تصنف من الجمهوريين المعتدلين، وعملت في لجان مشتركة بين الحزبين. ودعمت تشريعات مؤيدة للنقابات العمالية.
وزير الصحة والخدمات الإنسانية - روبرت إف كينيدي جونيور
ديمقراطي سابق ومرشح رئاسي مستقل في 2024، أسس مجموعة مناهضة للقاحات، له تاريخ في الترويج لمزاعم مفندة لسلامة اللقاحات.
رئيسة موظفي البيت الأبيض - سوزي وايلز
كانت مديرة حملة ترامب منذ 2021، ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب، لعبت دوراً كبيراً في تخطيط عودته السياسية.
مستشار الأمن القومي مايكل والتز
عضو بالكونجرس عن فلوريدا، وهو ضابط قوات خاصة متقاعد، يتبنى موقفا متشددا تجاه الصين.
مديرة الاستخبارات الوطنية - تولسي حابارد
نائبة ديمقراطية سابقة من هاواي، وهى من المحاربين القدامى، انتقد مشاركة أمريكا فى الحروب بالخارج ، وساعدت ترامب في الإعداد للمناظرات.
مدير وكالة المخابرات المركزية - جون راتكليف
عضو كونجرس سابق من تكساس، مدعٍ فيدرالي سابق. شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب الأولى. يُعتبر من الموالين المخلصين لترامب.
سفيرة الأمم المتحدة إليز ستيفانيك:
عضوة في الكونجرس من نيويورك، ومن المدافعين بشدة عن ترامب، وتنتقد الأمم المتحدة، واصفة إياها بأنها "فاسدة وعاجزة".
"قيصر" الحدود - توم هومان:
ضابط شرطة سابق وعميل حرس حدود وعميل حرس حدود وعميل هجرة خاص، هو مدير سابق بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك، وحصل على إشادة لترحيله مجرمين خطيرين في عهد أوباما. لكنه واجه انتقادات لفصل العائلات المهاجرة في عهد ترامب.
وزير النقل شون بي دافي:
عضو كونجرس سابق ومقدم تلفزيوني في "فوكس بزنس"، نجم تلفزيون الواقع في التسعينيات، وسيكون مسئولا عن العلاقة مع إيلون ماسك في قضايا النقل والفضاء.
وزير الطاقة - كريس رايت
رئيس شركة "ليبرتي إنرجي للتكسير" الهيدروليكي ، معروف بمواقفه المشككة في قضايا التغير المناخي، ويرفض فكرة وجود "أزمة مناخية".
وزيرة التعليم - ليندا مكماهون
الرئيسة المشاركة لفريق انتقال ترامب، ومن كبار متبرعى للحزب الجمهوري، ومديرة تنفيذية سابقة في منظمة "WWE" للمصارعة الحرة.ترأست إدارة هيئة المشروعات الصغيرة في عهد ترامب.
وزير شؤون المحاربين القدامى - دوجلاس أي كولينز:
شارك فى حرب العراق، وهو قس في احتياطي سلاح الجو الأمريكي. خدم في مجلس النواب من 2013 إلى 2021، وكان من المدافعين عن ترامب خلال تحقيق العزل الأول.
وزيرة الأمن الداخلي - كريستي نويم
حاكمة داكوتا الجنوبية منذ 2019، وداعمة نشطة لترامب في حملة 2024. خدمت سابقاً في مجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة