"الأمان الحيوي" فى مزارع الدواجن يقصد به إنشاء بيئة خالية من الأمراض، وهو ما يستدعي تطبيق بعض الإجراءات التمهيدية، وفى مقدمة هذه الإجراءات، تطهير العنبر وإزالة مخلفات دورات الإنتاج السابقة، مع غسيل الحوائط من أعلى لأسفل، يليها تطهير كامل بالمطهرات البكتيرية، ثم تطهير إضافي بالمطهرات الفيروسية، لتهيئة العنبر لاستقبال القطيع الجديد.
ووفقًا لـ معهد بحوث الانتاج الحيوانى فإنه يعد تطهير مزارع الدواجن من أهم الخطوات للحفاظ على صحة الدواجن وزيادة الإنتاجية، فهناك مجموعة من الأمراض التي تصيب الدواجن على مدار العام منها الإجهاد الحراري في فصل الصيف والأمراض التنفسية في الشتاء.
وتتمثل أهمية عملية تطهير مزارع الدواجن في:
1- منع انتشار الأمراض: يساعد التطهير على منع انتشار الأمراض بين الدواجن، مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز الهضمي.
2- تحسين جودة المنتجات الحيوانية: يساعد التطهير على تحسين جودة المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والبيض.
3- تقليل تكاليف الانتاج: يساعد التطهير على تقليل تكاليف الإنتاج، حيث يقلل من الحاجة إلى استخدام الأدوية البيطرية.
4- تحسين صحة المربين: يساعد التطهير على تحسين صحة المربين، حيث يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
