أطلقت العديد من الدول تحذيرات من اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، آخر تلك التحذيرات أطلقها اليوم، جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، منوها بأن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح باهظًا جدا، وأكد بوريل أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحدث في لبنان ؛ داعيًا لوقف فورى لإطلاق النار في لبنان ولتطبيق فورى ومباشر للقرار 1701 وأكد دعم الانحاد الأوربى لجهود أمريكا وفرنسا فى هذا الصدد.
وكان بوريل زار بيروت اليوم الأحد، لإجراء مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتى، ورئيس البرلمان نبيه بري، بهدف دفع الجهود الدبلوماسية قدماً.
فى الوقت الذى يشهد قطاع غزة عدوانا غاشما على المستشفيات ومخيمات النازحين، ويشهد لبنان تصعيدا دامياً عنيفا يستهدف مختلف المناطق اللبنانية، حيث تجاوز عدد الشهداء خلال 24 ساعة فقط الـ 60 شهيداً بينهم 20 في منطقة البسطة فى بيروت وأكثر من 65 جريحاً وأكثر من 25 شهيداً في بلدات في البقاع الشمالي ، وأمام دموية جيش الاحتلال وسفك دماء الأبرياء أصبح الإسرائيليون فى دائرة الجحيم الذى خلقه بنيامين نتانياهو.
وبالجهة المقابلة انطلقت صواريخ حزب الله التى زادت على الـ80 صاروخا حارقة عدة مبانى فى مستوطنة المطلة وحيفا .
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة شخص إثر سقوط صاروخ في مدينة معالوت بالجليل الغربي، بينما أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن شظايا صاروخ أُطلق من لبنان سقطت أيضًا في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أضرار جسيمة في المباني داخل مستوطنة المطلة بعد إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المطلة والكربون شمال حيفا.
وفى الإطار نفسه حلقت طائرات مسيرة في محيط السفارة الإسرائيلية غربي العاصمة عمّان و أطلقت النيران بمحيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان ، كما أعلن الأمن العام الأردني إصابة 3 من رجال الأمن إثر إطلاق شخص النار عليهم قبل مقتله بمحيط السفارة الإسرائيلية في عمّان.
وسبق أن شهد محيط السفارة الإسرائيل في الأردن مظاهرات شعبية غاضبة على خلفية العدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، أعلن الحوثيون أمس السبت تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، فى منطقة النقب جنوبى الأراضى المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة