قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بـ منظمة الصحة العالمية ، إنه في فبراير 2000، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر يومًا دوليًا للقضاء على العنف ضد المرأة.
وقد أحرزنا بعض التقدم منذ ذلك الحين، ولكن من المؤسف أن الطريق أمامنا لا يزال طويلًا.
فقد واجهت نحو 30% من نساء العالم اللاتي تزيد أعمارهن على 15 عاماً شكلًا من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في حياتها.
وتواجه فتاة واحدة من كل 4 فتيات العنف قبل بلوغها منتصف العشرين من العمر، وترتفع هذه المعدلات في إقليم شرق المتوسط.
وخلال الأزمات، لا يزداد التهديد الذي تتعرض له النساء والفتيات إلا شدة.
ويعاني ما يقرب من خُمس جميع اللاجئات والنازحات في حالات النزاع من العنف الجنسي، ومنظمة الصحة العالمية ملتزمة بتعزيز دور قطاع الصحة في التصدِّي لذلك العنف.
وعلينا أن نعطي الأولوية للرعاية التي تركز على الناجيات في جميع عمليات الطوارئ، وعلينا أيضًا أن نعطي الأولوية لسلامة النساء والفتيات وكرامتهن وصحتهن.
ونحن نحتاج إلى شراكات قوية بين القطاعات لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف ضد النساء والفتيات.
فلنعمل معًا لدعم الناجيات وبناء عالم يمكن فيه لكل امرأة وفتاة أن تعيش دون أن تتعرض للعنف، نستطيع معًا أن نجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة