قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة في دعم القضية الفلسطينية ومحاولة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، موضحا أن أحد مسارات التحرك المصري هو بناء تحالف عالمي لمجابهة العدوان الإسرائيلي، بهدف حشد الدعم العربي والإقليمي والدولي فيما يتعلق بضرورة الحل السياسي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تكثف زياراتها وتستقبل المسؤولين من دول العالم لمناقشة قضايا الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصرية كان في لقاء بالأمس مع نظيره في الكويت؛ لتعزيز وتأكيد الموقف العربي الموحد الداعم للجهود التي تقوم بها مصر على المسار الإنساني والسياسي والأمني ووقف إطلاق النار.
وتابع: «اليوم أيضا وزير الخارجية في روما، مما يعكس فاعلية وحيوية تحركات السياسة المصرية، إذ إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، كما أنها القضية التي تحتل أجندة السياسة الخارجية المصرية».
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة