قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إيلون ماسك وفيفك راماسوامى، اللذين اختارهما الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لقيادة إدارة الكفاءة الحكومية، يجريان مقابلات مع مرشحين للعمل، ويسعيان لمشورة خبراء فى واشنطن ووادى السليكون، ويدفعون برؤوية كاسحة للوزارة المستحدثة تتجاز المنشورات الساخرة منها وتحدث اضطربا حقيقيا محتملا.
وأمضى ماسك وراماسوامى الأسبوع الماضى فى واشنطن ومارالاجو، بحثا عن موظفين، ويجريان مقابلات مع مشغلي محنكين فى واشنطن ومتخصصين قانونيين وكبار قادة التكنولوجيا لضمهما فيما يعرف باسم فريق DOGE، وفقا لخمسة أشخاص مطلعين على الأمر، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وقال العديد من الأشخاص، إن كلا من ماسك وراماسوامى ضغطا من أجل اختيار راسل فوجت ليتولى مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض، والمقرب من الأخير.
ويرى كلاهما حليفا رئيسيا محتملا فى فوجت، المتحمس بشأن دعوتهما للاعتماد على رؤسة توسيعة تدفع حدود السلطة التنفيذية لإصلاح الحكم.
كما يشارك كبار مندوبى ماسك من إمبراطوريته التجارية، بما فى ذلك انطونيو جراسياس، المدير التنفيذى لـلاستثمار الخاص، ورئيس شركة بورنج ستيف دافيس، فى التخطيط، بحسب المصادر، إلى جانب مجموعة من أصدقاء ماسك وقادة وادى السليكون، ومنهم المشارك فى تأسيس بلانتبر المستثمر جو لونسدال، الذى يميل منطقة ربحية مكرسة للكفاءة الحكومية والرئيس التنفيذى السابق لأوبر ترافيس كالانيك.
وتقول واشنطن بوست، إن ماسك وراماسوامى والمجموعة التى تعمل معهما يخططان للعمل على التحديات الفنية أمام جمع البيانات عن الموظفين الفيدراليين والبرامج، والتى يعتقدون أنها معزولة فى أنظمة قديمة.
وكان ماسك وراماسوامى قد حدد فى مقال مشترك لهما بصحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضى رؤيتهما لاستخدام السلطات التنفيذية والنظام القانونى فى خفض اللوائح الفيدرالية وخفض الإنفاق والأفراد، وهى الرؤية التى من المتوقع أن يتم اختبارها أمام الضاء.
وأطلق الرجلان ايضا بودكاست باسم دوجكاست، ويدعمان إنشاء لجنة فرعية جديدة بمجلس النواب تهدف إلى استكمال جهودهما فى الكونجرس، ورحب بعض الجمهوريين بحماس بمبادرتهما.