أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي متحدًا ويتحدث بصوت واحد لأن الولايات المتحدة تفهم لغة القوة.
وذكرت شبكة "يورو أكتيف" الإخبارية المتخصصة في شؤون الاتحاد الأوروبي، أن ذلك جاء بعد نقاش في بروكسل بشأن أي زعيم أوروبي يمكنه أن يتولى دور "المحاور" مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالنظر إلى المشكلات التي نشأت خلال فترة ولايته السابقة.
ويسعى "أصدقاء" ترامب في القارة الأوروبية وخاصة رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، ونظيرته الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى مثل هذا الدور.
إلا أن ميتسولا قالت "لا أعتقد أن أي زعيم بمفرده أيا كان يمكن أن يكون محاورًا فعالا مثل الاتحاد الأوروبي ككل، تكمن قوتنا في التحدث بصوت واحد وليس سبع وعشرين صوتا فرديا، وأعتقد أن لغة القوة هي لغة تتحدث بها الولايات المتحدة وتفهمها جيدا".
وأضافت رئيسة البرلمان الأوروبي أن "أوروبا لا ينبغي أن تكون ساذجة بشأن دفاع إدارة ترامب عن المصالح الأمريكية، فهذا ليس شيئا جديدًا في التاريخ الأمريكي، لقد انتخبنا الأوروبيون وبالتالي يجب علينا أن ندافع عن الأسر الأوروبية والصناعة والمنتجات".
وذكرت ميتسولا أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتعاونان في مجالات تتجاوز السياسة، وقالت "التاريخ المشترك والقيم المشتركة مثل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وكذلك المجتمعات والأسواق المفتوحة تشكل أساس تحالفنا".
وتابعت بقولها "خلال محادثاتي مع رئيس مجلس النواب الأمريكي سأستمر في السعي إلى التوافق مع الولايات المتحدة فيمَا يتعلق بتقديم حلول مشتركة للتحديات العالمية المشتركة مثل الحاجة إلى دعم أوكرانيا".
وأكدت أن الآن هو الوقت المناسب لدفع رابطة عبر الأطلسي بشكل أقوى في مجال الدفاع والتجارة والشؤون العالمية بدلا من التركيز على الاختلاف في وجهات نظر، وأضافت: ومع وصول التجارة الثنائية إلى مستويات تاريخية، فمن الواضح أن كلا الشريكين لهما أهمية كبيرة لبعضهما البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة